سأل أحد الصحفيين البابا في اللقاء الذي جمعهم به في الطائرة التي قلتهم من ريو إلى روما عن إمكانية السماح للمطلقين تناول القربان المقدس (الافخارستيا). انطلق الصحفي في سؤاله من “الرحمة” التي يتحدث البابا فرنسيس عنها دومًا فسأل: “حتى خلال يوم الشبيبة العالمي تحدثت غالبًا عن الرحمة. هل هناك إمكانية أن تتبدل ممارسة الكنيسة بشأن المطلقين والذين تزوجوا من جديد وهم الآن محرومون من المناولة المقدسة والأسرار؟
أجاب الأب الأقدس بأن هذه المسألة تعود غالبًا إلى طاولة الحوار. “الكنيسة هي أم، وفي الكنيسة يجب أن يجد الجميع رحمة. أعتقد أنه زمن الرحمة كما حدس يوحنا بولس الثاني الذي أطلق عيد الرحمة الإلهية”.
وتابع شارحًا: “المطلقون يستطيعون أن يتلقوا المناولة المقدسة. إن المطلقون الذين يعيشون زواجًا آخر هم الذين لا يستطيعون تلقي المناولة. يجب أن ننظر إلى الموضوع في إطار كل رعويات الزواج”.
وتحدث البابا في هذا الإطار عن الممارسة الأرثوذكسية المعروفة باسم “لاهوت الإيكونوميا (التدبير)” الذي يسمح بزواج ثانٍ وأشار إلى أنه عندما سيجتمع الكرادلة في 1، 2 و3 تشرين الأول سيناقشون في مسألة رعويات الزواج.