كان حاخام بوينس آيرس سيرجيو بيرغمان والبابا فرنسيس قد اجتمعا في روما وتحدّث الحاخام عن تفاصيل هذه المقابلة ذاكراً الترحيب والإقبال اللّذين بيّنهما البابا له.

كان الحاخام بيرغمان قد التقى البابا في المقابلة العامة مع مسؤولي الأديان وقد ذكر كيف أنّ استقبال البابا كان دافئاً وودياً وصريحاً مبيناً كيف أن البابا يبقي دائماً على ابتسامته وحماسه ويدعو الجميع ليصلّوا من أجله.

علاوة على ذلك، اعتبر الحاخام أنّ هذا الدعم الذي تلقّاه من البابا سيتوّج دربه لتخطّي المصاعب التي تصادفنا جميعنا.

شدد الحاخام أن اللقاء الأول بين البابا ومسؤولي الديانات لم يكن من المفترض ان يشمله لأنه من دون صفة رسمية تسمح له بالدخول ولكن أحد أصدقائه وهو المونسنيور سوروندو قد أخبره بأن البابا فرنسيس شخصيًّا قد طلب من وزير الخارجية أن يأذن له بالدخول.

عندما التقى الحاخام بالبابا عانقا بعضهما وفرحا بلم شملهما من جديد ووصف الحاخام الأمور بأنها مرت بسرعة ولكن ستظل في ذاكرته الى الأبد.

عبر الحاخام عن فرحه لأنه تلا البركة مع البابا باللغة العبرية وهذا ما تنص عليه التقاليد اليهودية حين تتواجد مع شخص حكيم ومهم: "يا له من شعور! يا لها من طاقة! كانت لحظة فريدة من نوعها وستظل الى الأبد محفورة في قلبي وروحي..."

تعليق رئيس مجلس أساقفة البرازيل على زيارة قداسة البابا فرنسيس

كتب الكاردينال رايموندو دمشينو أسيس رئيس مجلس أساقفة البرازيل في مقال نشرته صحيفة “أوسرفاتوريه رومانو” الفاتيكانية: “تنتظر البرازيل بشوق كبير زيارة البابا فرنسيس احتفالا باليوم العالمي للشباب في ريو من الثالث والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تموز يوليو، في أول رحلة دولية للحبر الأعظم منذ انتخابه لأربعة أشهر خلت”. وأشار الكاردينال أسيس إلى أن هذه الزيارة البابوية تستقطب اهتمام العالم أجمع، لاسيما لكون البابا فرنسيس أول حبر أعظم من أمريكا اللاتينية، وأكد أن كلماته البسيطة والنابعة من قلب مفعم بالغيرة الرعوية تصل بعمق قلوب الناس، وأضاف: في ريو دي جانيرو، ومع شبيبة العالم كله، ستكون هناك فرصة للتقرب أكثر فأكثر من البابا فرنسيس للارتواء من روحانيته النابعة من أفعاله وأقواله. يزورنا البابا “كي يثبت الإخوة في الإيمان”، وسيتوجه بنوع خاص إلى الشباب كي يقتدوا بحياة المسيح ويكونوا تلاميذه ورسله من خلال الالتزام في إعلانه لجميع الأمم. كما وأكد الكاردينال أسيس أن زيارة البابا فرنسيس ستعطي الشباب دفعا جديدا من أجل البشارة، كما أن كلماته المستوحاة من إنجيل المسيح ستفتح عيون وقلوب من ابتعدوا كي يعودوا للإيمان. وختم رئيس مجلس أساقفة البرازيل مقاله في صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية متمنيا أن يشجع حضور البابا فرنسيس بين الشعب البرازيلي على الالتزام في الإيمان والتضامن والعدالة الاجتماعية!