القراءات
تتابع قراءات العهد القديم الحديث عن التوق المسيحاني. فالقراءة الأولى اليوم تحدثنا عن وليمة أخيرية يعدها الرب بهذه الكلمات: “في ذلكَ اليوم: في هذا الجَبَلِ سيصنَعُ رَبُّ الجُنود لكلّ الشُّعوبِ مَأدُبَةَ مُسَمَّنات مَأدُبَةَ صِرف مُسَمِّناتٍ مُمَخَّخَة وصِرفٍ مُرَوَّق
ويُزيلُ، في هذا الجَبَل، وجهَ الغِطاءِ المُغَطِّي جميعَ الشُّعوبِ، والحِجابِ المُحجِّبِ جميعَ الأُمَم”. والمزمور يتحدث عن الأمن الذي يعيشه المؤمن في ظل الراعي وعن وليمة الأمن التي يهيئها الرب له: “تُعِدُّ مائِدَةً أَمامي تُجاهَ خُصومي بِٱلدُّهنِ تُطَيِّبُ رَأسي وَرَوِيَّةٌ هي كَأسي طولَ عُمري يَتبَعُني ٱلخَيرُ وَٱلإِنعام وَأَسكُنُ بَيتَ ٱلمَولى طَوالَ ٱلأَيَّام”.
من كان باستطاعته أن يتصور أن على المائدة المسيحانية سيكون الخبز الرب عينه، دوراء وخبز الحياة، المولود في “بيت لحم” أي بيت الخبز؟
تعالوا وانظروا ما أطيب الرب!
–