وتحدث المهندس خلدون محمد عطيات، نائب مدير عام مدارس السلط الأهلية مرحباً بالحضور، مركزاً على الوحدة الوطنية التي تتجلى في العمل الاجتماعي ومساعدة ذوي الحاجات والأسر العفيفة.
أما مدير جمعية الكاريتاس وائل سليمان فقال إننا وفي بداية فصل الشتاء الذي يبشّر بالخير في هذا العام ننتقل من محافظة إلى أخرى لنرسم الإبتسامة على الوجوه، وبخاصة الأطفال الذين لهم الحق في أن يفرحوا أسوة بأطفال العالم. وقال إن جمعية الكاريتاس هي في خدمة الوحدة، وهي مؤسسة وطنية تسعى إلى التخفيف عن الناس في شدة الحياة.
وألقى الشيخ محمد القناوي كلمة شاكراً باسم المواطنين المسلمين كلّ من يعمل بإخلاص وجدّ من أجل الخير والبناء. وقال إننا جميعاً نستظّل تحت عباءة الله الواحد وتحت مظلة الراية الهاشمية، وكلنا نقرن إيماننا بأعمالنا الصالحة.
وألقى الأب جبرائيل طعامنة، كاهن رعية الروم الأرثوذكس في السلط، كلمة قال فيها إن الكاريتاس الكلمة تعني المحبة، والمحبة اليوم هي التي تجمعنا في مدينة السلط التي ليس فيها تعايش مصطنع بل هي صورة مصغرة عن الأردن الكبير بقيادته الحكيمة وشعبه الطيب والواعي.
وكان كلمة للأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، وقال فيها قد بدأنا أجواء عيد الميلاد المجيد الذي جعل منه جلالة الملك عيداً وطنياً، فكل عام وأنتم بخير. وقدّم الشكر لجمعية الكاريتاس التي تقدم العون والمساعدة الصحية والغذائية للمواطنين أولاً، دون التوقف عند اختلاف الدين أو المنطقة الجغرافية، وكذلك تقدم العون للإخوة المهجّرين من سوريا ومن العراق.
ووزع راعي الحفل معونات جمعية الكاريتاس على مئتي عائلة عفيفة من مدينة السلط وجوارها.