منذ تقاعده والبابا بندكتس السادس عشر يرغب في أن تتمّ مناداته بحسب لقبه الكهنوتي “الأب بندكتس”. إلا أنّه كان وبحسب قوله “ضعيفاً حينها ليطلب تنفيذ هذا”. وكان قد عبّر عن رغبته تلك خلال حديث خاص مع الصحافي بريمر، نقلته إليز هاريس على موقع وكالة كاثوليك نيوز. أمّا السبب خلف هذه الرغبة فيكمن في إرساء مسافة بينه وبين دور الحبر الأعظم، منعاً للارتباك حيال هويّة البابا الحقيقي أي البابا فرنسيس “صاحب الحضور القويّ”.
يأتي هذا الحديث على هامش أعمال السينودس حول العائلة، وموضوع النقاش المطروح أي تقدّم المطلّقين والمتزوّجين مجدّداً من المناولة المقدّسة، إذ لمّح البعض إلى أنّ الأب بندكتس يبحث عن دور فعّال في هذا النقاش. وقد شرح الأب أنّه يحاول التزام الصمت بقدر المستطاع حيال هذه المواضيع، لافتاً إلى أنّ المطلّقين والمتزوّجين مجدداً بحاجة إلى أن يشعروا بحبّ الكنيسة، وأنه ليس علينا تحميلهم أعباء أكثر من التي يحملونها.