وقال بإنه اقترح في السينودس تطبيق مبدأ التدرّج في مسألة الزواج وقال: “علينا أن نسأل أنفسنا لمَ الثنائي يفضّل المساكنة في أيامنا الحالية بدلاً من العيش تحت سقف واحد ضمن إطار الزواج.” أدى اقتراحه إلى نشوب مناقشات ساخنة ولكنه قال بإنه ينوي أن يلتزم بهذا النهج لأنه يعتبره مفيدًا. “عندما نقول بإنه يوجد عناصر من الحقيقة والقداسة في أديان أخرى، نحن لا نقول هنا بإننا نوافق على كل شيء يؤمنون به”.
ثم قال بإنّ بعض الأساقفة يخشون من أن تؤدي مناقشات السينودس على تخلّي الكنيسة عن حزمها ووضوحها في ما يخص تعاليم الكنيسة ويخشون بأن يشعر العديد من الكاثوليك الذين ناضلوا من أجل القيم العائلية مثل الفرنسيين الذين نزلوا الشوارع للتظاهر من أجل المحافظة على قيم الأسرة. وأشار إلى أنّ الكنيسة هي المؤسسة الوحيدة في العالم التي تشجّع العائلة والزواج كثيرًا وهذه قيمة كبيرة يُخاف أن يتمّ فقدانه.