في زمن المجيء، تدعونا الكنيسة إلى الابتهاج أمام حبّ الربّ وعطاياه وبركاته. هذا ما عبّر عنه الأمين العام للمجلس المسكوني للكنائس القسّ أولاف فيكسي تفايت في رسالة الميلاد لعام 2014 والتي نشرها موقع المجلس المسكوني. وقد دعا القسّ الجميع إلى البحث عن يسوع متشبّهين بالمجوس الآتين من المشرق إلى أورشليم سائلين “أين هو المولود، ملك اليهود؟ رأينا نجمه في المشرق فجئنا لنسجد له” ( متى 2:2 ). وتابع القسّ قائلاً إنّه بعد إيجاد المسيح، أخذ المجوس “طريقاً آخر إلى بلادهم” ( متى 2: 12 )، طريق إعلان البشارة، طريق التسبيح والسلام والعدل، ولم يسلكوا طريق هيرودس لأنّ السبيل إلى النور قد يختلف عن الذي نراه بأنفسنا. وبقدر ما قد يكون عصرنا مظلماً، فالبُشرى السارّة هي التي تنير العالم بأسره.
وأنهى القسّ رسالته بصلاة: “أيها الربّ الإله، أرشدنا بنورك، وقُدنا نحن الذين نحجّ على طريق العدل والسلام”.