من جانب آخر عبر فرنسيس عن فرحه بمسيرة الإيمان التي يعيشها السجناء برفقة مرشد روحي وأشخاص آخرين قريبين منهم ولا يعتبرون ما يقومون به كفرض بل كعمل تجاه إخوة وأخوات، وشجع البابا السجناء على متابعة ذلك باستمرار مع امتنان لكل الذين يساعدونهم.
كذلك أرفق البابا مع رسالته نسخة جديدة عن كتاب القداس كي يعيد السجناء اكتشاف القداس الإلهي في مسيرتهم اليومية مع الرب الذي يضمد الجراح، وهو الصديق الوفي اليومي للجميع والغذاء الضروري من أجل متابعة مسيرة الخلاص والتحرر التي لا تعيقهم عنها قضبان السجن.
أخيرًا أكد الأب الأقدس قربه من السجناء سائلا الرب أن يعزيهم بسلامه وحضوره كما أكد على قربه من عائلاتهم وهو يباركهم. كذلك طلب البابا من يسوع أمير السلام أن يملأ قلوبهم فرحًا بميلاده ويكافئ كل من هم بقربهم من عمل ومتطوعين ومدير السجن، وسأل العذراء أن تحفظهم تحت جناحها الوالدي.