الصين شاغلة الفاتيكان!

بعد أن أوردنا في مقالة سابقة عن علاقة الفاتيكان بالصين، ذكرت اليوم وكالة أ ف ب في 12 كانون الأول عن سبب عدم استقبال البابا فرنسيس للدالاي لاما خلال زيارته إلى روما مع أنه يطالب بالانفتاح على الأديان. وتبيّن حسب الوكالة أنّ الجواب هو بحوزة بكين وما للأقلية الكاثوليكية الصينية من تأثير في هذا الأمم مما يبطىء العملية.

Share this Entry

وتابعت الوكالة بأنّ متحدثًا باسم الفاتيكان أكّد يوم الخميس أنّ البابا فرنسيس لن يستقبل الزعيم الروحي للتيبت بالرغم من وجوده في روما لاستلام جائزة نوبل للسلام وكان قد استقبل البابا الفخري بندكتس السادس عشر الدالاي لاما في العام 2006 وفضّل عدم استقباله في العامين 2007 و2009. 

وعلّق أندريا تورنيللي من موقع فاتيكان إنسايدر أنّ الديبلوماسية الفاتيكانية تسعى إلى عدم القيام بأعمال تزيد من عدم الاستقرار في ظل هذه الظروف المعقدة وعدم اتخاذ قرارات يدفع عاقبتها الكاثوليك في الصين. وكما أصبح معلومًا إنّ البابا عبّر في أثناء عودته من كوريا الجنوبية عن رغبته بالذهاب إلى الصين وعن إعجابه “بهذا الشعب الحكيم” ولا ينفكّ يقوم بكل المساعي من أجل توطيد العلاقات بين الفاتيكان والصين بالأخص بعد أن بُترت في العام 1951.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير