وألقى كل من المطران درويش كلمة هنأفيها البطريرك الراعي بالأعياد المجيدة ووضعه في اجواء عمل اللجنة ومما قال : “اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي عملها اليوم في الكنيسة مهم جداً بالرغم من الظروف التي نمر بها في لبنان والشرق، ورغم التطرف والإرهاب والتباعد بين المذاهب والأديان. الكنيسة في لبنان، واللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي التي تمثل الببطاركة والأساقفة مصرّة على ان الحوار في هذه الأيام هو اكثر من ضرورة لكي نستطيع ان نكون جسر محبة بين المسيحيين والمسلمين. اتينا اليوم لطلب بركتكم ولنضع قدرات اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي بتصرف غبطتكم والكنيسة، لنساهم ولو بشيء بسيط، في احلال التسامح الديني في لبنان، والذي هو اليوم ضرورة ملحة لبناء العقلية اللبنانية المنفتحة”
والقى رئيس بلدية الدكوانة الأستاذ انطوان شختورة كلمة قال فيها :” زيارتنا اليوم، لقاء بين أفراد العائلة المسيحية الكبيرة، عشية عيد الميلاد، ميلاد السيد المسيح المخلص، أردنا منه ان يحمل الخلاص لبلدنا لبنان في ظل هذا الجنون الذي يحيط به.
فما تشعر به يا صاحب الغبطة من غضب وأسف على الاوضاع الراهنة، تشاطرك اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي-الاسلامي برئاسة سيادة المطران عصام يوحنا درويش في حمل همه، هذه اللجنة التي أنت أبوها الكبير، بعدما باركت مقرها في الدكوانة، واعلنت البلدة مركزا رئيسيا للانفتاح والحوار بين الاديان، بلدة الدكوانة، مخاتيرها وفاعلياتها يدعمونكم في مواقفك، فالصرح البطريركي خط أحمر.”
وكانت كلمة للبطريرك الراعي شكر فيها الوفد على زيارته، مثنياً على الدور الهام الذي تقوم به اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في هذه الظروف.