في وجه هذا الموضوع وجدت الحكومة أن الحل الأنسب هو فرض قانون منع التحول الديني على كل البلاد ولكنه اليوم يطبق فقط في 5 ولايات من أصل 29 في الهند والهندوس هم وراء ذلك لأن زمام الحكم في أيديهم وهكذا يستطيعون فرض تحويلات غير قانونية على السكان، وبنظر الوزير نادو من البرلمان الهندي فإن هذه التحولات من دين الى آخر تحت جناح تمويل أجنبي لا تسمى تبشيرًا فهي تستهدف بشكل خاص الفقراء في البلد.
نيودلهي: حركة تهدف الى تحويل المسيحيين والمسلمين الى هندوس
تشهد نيودلهي الهندية اليوم نشوء حركة متطرفة غايتها “تحويل” المسيحيين كما المسلمين من دينهم الى الهندوسية في 25 كانون الأول وقد أصدر منشور يحتوي حتى على نوع من الرسوم المفروضة على هذه التحولات وذلك بحسب ما نشره موقع فاتيكان إنسايدر. في إشارة الى سير العملية ورد أن التحول من الدين الإسلامي أم المسيحي الى الهندوسية أمر يتطلب “عملية طويلة” ويجريها بعض المتطوعين وتكلفة تحويل المسيحي تبلغ 2500 روبيه مقابل 6500 روبيه للمسلمين، لذلك فإن الهدف من وراء الحملة غير مخفي بما أن الديانتين المسيحية والإسلامية تنتشران بين الفقراء والمهمشين فقد استخدمت الحركة الحلقة الأضعف لمحاولة جذب الجميع وراء الدافع الاقتصادي. يذكر أيضًا أنها ليست المرة الأولى التي تنشأ فيها حركة كهذه في الهند قبيل عيد الميلاد.