9 أشياء لا يمكنك أن تقوم بها إن كنت تتبع المسيح

يزعم العديد من الناس أنهم “يتبعون يسوع”. بالطبع يقوم العديد من الناس بالأشياء التي التي سنعددها فيما يلي ولكنهم لا يفصحون عن ذلك لأنهم وفي أعماقهم يريدون السير على خطى يسوع.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

9- أن نستثني بعض الناس لأنهم يمارسون دينًا مختلفًا

كان يسوع يختلط مع كل الناس بغض النظر عن دينهم أو عرقهم، ولا نجد أبدًا أي مرجع يذكر أن يسو سأل أشخاصًا عن انتمائهم الديني قبل أن يتحدث معهم أم يتقاسم الخبز معهم، ولكن غالبًا ما نجده يبحث عمن يمارس دينًا مختلفًا وفي هذا السياق قدم لنا مثال السامري الصالح ليرينا أنه علينا أن نخدم بعضنا بعضًا.

8- أن نستثني بعض الناس بسبب مظهرهم، أو عيوب خلقية لا يستطيعون حتى أن يتحكموا بها

كان يسوع يسعى وراء المنبوذين، أو الأشخاص المختلفين عن البقية، المهمشين، فالأشخاص الذين كانوا يشعرون بأنه غير مرغوب بهم، كانت لهم مكانة خاصة في قلب يسوع…وبرأيي هو فعل ذلك لأنه كان يعلم بأنهم غير مختلفين أبدًا، هو لمس البرص وأنت هل ستفعل؟

7- أن نحجب الرعاية الصحية عن الناس

هل تعلمون قاعدة “اتبع القائد”؟ أن نتبع هو أن نقوم بالمثل الى أقصى الحدود الممكنة. حين احتاج المرضى الى رعاية قدمها لهم يسوع. فإن كنا نتبع يسوع علينا أن نقوم نحن أيضًا بذلك. بالطبع نحن لا نستطيع أن نجترح المعجزات ولكن الطبابة في بعض الأحيان قد تنقذ شخصًا من الموت.

6- أن نستثني الناس

أعيد وأكرر للمرة الأخيرة: يسوع كان يختلط بالناس جميعًا، وهذا ما يسمى بالمحبة، وهو كان ضليعًا بها…

5- أن نترك الجياع

حين قال يسوع “إرع خرافي” كان الأمر أبعد من موضوع الغذاء الروحي. فكما قال غاندي يومًا ما (وليس بالضورو أن أوافقه الرأي ولكن لديه وجهة نظر جيدة): “هناك الكثير من الجياع في العالم لا يظهر الله لهم إلا بشكل رغيف.” الطعام ليس قليلا بل يكفي الجميع ولكننا لا نعرف كيفية المشاركة.

4- أن نضع المال في أولوياتنا

إن حب المال هو جذر كل الشر. نحن نقرر كيف سنتصرف بمالنا اليومي وقراراتنا قد تضرّ أحيانًا بنا كما بالآخرين. مالنا يهمنا كثيرًا…نشتري بضائع من مصدر معين غير آبهين إن كان مصدر آخر يبيعها مقابل هبات أم مردود للمحتاجين، كذلك نفضل أحيانًا أن نحتفظ بمالنا عوضًا عن دفع الضرائب…نحن نعاني من مشكلة “المال”.

3- أن نحكم على الآخرين

عنى يسوع كل كلمة حين قال “لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟”

2- أن نمارس العنف الجسدي

حسنًا، نحن نعلم أن يسوع قلب موائد الصيارفة في الهيكل ولكن هدفه كان أن ينبه ولكن هدفه دائما كان أن يعلم أيضًا من كانوا يتبعونه ألا يمارسوا العنف الجسدي فقد قال لبطرس: “أعد سيفك الى غمده”.

1- الكراهية

الإستثناء الوحيد هو أننا قد نكره أنفسنا ولكن الكره يجر الكره فلذلك يجب أن نتحاشاه.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Mark Sandlin

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير