أُرحّبُ بالحجّاجِ الناطقينَ باللغةِ العربيّةِ، وخاصةً بالقادمينَ من الشّرقِ الأوسط. أيُّها الأعزّاءُ، في الميلادِ يتواضعُ اللهُ وينزلُ إلى الأرضِ صغيرًا وفقيرًا ويدعونا للتّشبُهِ به. لتُساعدْنا العذراءُ مريمُ أمُّ يسوعَ وأمُّنا لنتعرّفَ في وجهِ قريبنا، وخصوصًا في الأشخاصِ الأشدَّ ضعفًا والمُهمَّشين، إلى صورةِ ابنِ اللهِ الذي صارَ إنسانًا. ميلادًا مجيدًا!
***
جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية