أما حول راعوية العائلو فقال الأساقفة أن جميع الأساقفة الفرنسيين يتمنون أن تعطى الأولوية لإعلان “ألبشرى السارة للعائلة” والحث على الإصغاء الى شهادات أزواج مسيحيين يعيشونها بهدف مساعدة الآخرين على تخطي صعوباتهم، أما بالنسبة الى الجيل الصاعد فأصر الأساقفة على إعطاء “تعليم” فعال، وجذري وجنسي في آن وتعزيزه من خلال الجمعيات والمدارس الكاثوليكية.
تناول الأساقفة أيضًا موضوع سينودس العائلة القادم في 2015 آملين أن تبحث هذه المواضيع بطريقة فعلية، مؤكدين بأنه الموضوع يتخطى البحث بالقوانين الى البحث بحياة العائلات لأن القوانين لا تكفي لاتخاذ مسيرة روحية من الحياة العائلية، ومسيرة ارتداد كل شخص تبدأ من الحياة الفعلية، وأكدوا أن البابا يسعى الى تسليط الضوء على طرق العيش والتصرفات، فلقد قال الأب الأقدس: “السينودس ليس ببرلمان بل هو فسحة حرية حيث يمكن للروح القدس أن ينفح.”
وأخيرًا تحدث الأساقفة عن الوضع في الشرق الأوسط مؤكدين اهتمامهم الكبير بظروف المسيحيين الغامضة، داعين الى استقبال اللاجئين. أما بموضوع الحياة المكرسة فشدد الأساقفة على أهمية تحضير الذين يعلمون الكهنة المستقبليين.