البابا فرنسيس الى فرنسا عام 2015

أفصح 4 أعضاء من مجلس أساقفة فرنسا بعد زيارتهم للبابا يوم الجمعة 19 كانون الأول في الفاتيكان عن أن البابا فرنسيس سيزور فرنسا عام 2015 وسيمضي 3 أيام ما بين باريس ولورد ومدينة اخرى لم تحدد بعد. وفي التفاصيل قال أحد الأساقفة أن أن الفرح يسود فرنسا بعد إعلان هذا الخبر، والبابا مصمم على زيارتها وإن لن تتم الزيارة عام 2015 وستتم في أوائل العام 2016. ستدور هذه الزيارة حول “لقاءات تستحق العيش” وسيتم ما قاله البابا على متن الطائرة التي حملته من ستراسبورغ أنه سيزور مدينة لم يزرها أي بابا من قبل. كذلك أشار الى طريقة البابا في معالجة المسائل انطلاقًا من حياة الأشخاص وهذه قراءة أيضًا لسينودس العائلة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أما حول راعوية العائلو فقال الأساقفة أن جميع الأساقفة الفرنسيين يتمنون أن تعطى الأولوية لإعلان “ألبشرى السارة للعائلة” والحث على الإصغاء الى شهادات أزواج مسيحيين يعيشونها بهدف مساعدة الآخرين على تخطي صعوباتهم، أما بالنسبة الى الجيل الصاعد فأصر الأساقفة على إعطاء “تعليم” فعال، وجذري وجنسي في آن وتعزيزه من خلال الجمعيات والمدارس الكاثوليكية.

تناول الأساقفة أيضًا موضوع سينودس العائلة القادم في 2015 آملين أن تبحث هذه المواضيع بطريقة فعلية، مؤكدين بأنه الموضوع يتخطى البحث بالقوانين الى البحث بحياة العائلات لأن القوانين لا تكفي لاتخاذ مسيرة روحية من الحياة العائلية، ومسيرة ارتداد كل شخص تبدأ من الحياة الفعلية، وأكدوا أن البابا يسعى الى تسليط الضوء على طرق العيش والتصرفات، فلقد قال الأب الأقدس: “السينودس ليس ببرلمان بل هو فسحة حرية حيث يمكن للروح القدس أن ينفح.”

وأخيرًا تحدث الأساقفة عن الوضع في الشرق الأوسط مؤكدين اهتمامهم الكبير بظروف المسيحيين الغامضة، داعين الى استقبال اللاجئين. أما بموضوع الحياة المكرسة فشدد الأساقفة على أهمية تحضير الذين يعلمون الكهنة المستقبليين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير