للمرّة الرابعة "رسل الكلمة المعاشة" في أربيل

قام وفد من “الرابطة الكتابيّة” في لبنان، ضمّ الأب أيّوب شهوان والأخت باسمة الخوري بزيارة إلى أربيل استمرت 3 أيّام، أي من 20-22/12/2014، نقلوا خلالها إلينا نحن المهجّرين قسرًا من مدينة الموصل ومن مناطق سهل نينوى والنازحين إلى إقليم كردستان ما جمعته الرابطة الكتابيّة من مُساعدات إنسانيّة كالملابس والحرامات (البطانيات) والقرطاسيّة وغيرها وما قاموا بشرائه من حفاظات للأطفال وباقي الأمور الصحيّة ووزّعت كلّها للناس النازحين في ألقوش وفي عينكاوة. 
فشكر لـمَنْ حياته كلّها محبّة شديدة وعاطفة وتضامن أخويّ وعطاء سخي للآخرين وخاصّة للمعوزين منهم والمنكوبين! فبعملك هذا يا أبانا الصابر ” أيّوب شهوان” تطبّق قول الإنجيل “السعادة في العطاء أعظم منها في الأخذ”!
وشكر لـمَنْ نزعت رداءها وتركته في عهدتنا كي نعطيه لـمَنْ هو بمسيس الحاجة إليه! فبعملك هذا طبّقت قول الربّ في إنجيله يا أختنا الباسمة “باسمة الخوري”!
وشكر لكلّ الأعضاء في “الرابطة الكتابيّة” لاستمرارهم في القيام بحملة تلو الأخرى من أجل التخفيف من حجم المأساة الحقيقيّة التي نعيشها في بلدنا العراق الجريح والممزّق والمحترق!
وشكر لكلّ المحسنين إلينا من إخوتنا وأخواتنا في لبنان على ما جادوا به من جود الربّ الجواد عليهم. 
شكر باسمنا جميعًا وبصورة خاصّة باسم الأطفال المسيحيّين العراقيّين لكلّ الأطفال في لبنان الحبيب على التفاتتهم الرائعة بإرسال معايدة لهم وفيها رسوماتهم الجميلة والمعبّرة وكلماتهم اللطيفة ولحبّهم ولأخوّتهم وتضامنهم معنا.
نصلّي لكم ونطلب منكم أن تستمروا في الصلاة من أجل عودتنا إلى ديارنا وليكن عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، عيد سلام وفرح واستقرار واطمئنانٍ لبلدنا ولبلداننا في هذه المنطقة وفي العالم كلّه.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الأب اغناطيوس أوفي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير