بعد انتهاء القداس افتتح البطريرك مدرسة لتعليم الموسيقى بتمويل من مؤسسة كاريتاس وحيى المؤمنين مع أطفالهم. شعر الجميع بأن زيارة البطريرك كانت كأب يتفقد أولاده فتحدث مع الجميع كبارًا وصغارًا ونقل إليهم الدعم المعنوي والروحي للبطريركية اللاتينية. تخلل الاحتفال وجود بابا نويل ليلتقط صورًا مع الأطفال.
في زاوية أخرى من المكان عمل بعض الأهالي مع أطفالهم على تجسيد مغارة حية ليشاهدها البطريرك واستلزمت جهودًا كبيرة وأيامًا طويلة من العمل على إنجازها فهي تجسد ميلاد يسوع يترافق مع صوت يروي القصة. عبّر البطريرك طوال عن فرحه بما رآه فقال: “شعرت وكأن الجميع غدوا أطفالا من جديد ولكن ذلك يشبه عيد الميلاد الى حد بعيد: بسيط وصغير وفرح. هذا الاحتفال هو احتفال فرح في ظل العنف والمعاناة التي تعاش اليوم.”