وتبدأ الصلوات بهذه الكلمات: “عندما أصلي، الله يتنفّس في داخلي”. وكان قد فسّر البابا معنى ذلك قائلاً: “إنّ الصلاة هي تنفّس الروح: من المهم إيجاد أوقات في خلال النهار من أجل أن نفتح قلبنا إلى الله حتى بالصلوات البسيطة والقصيرة التي يعتمدها الشعب المسيحي. لهذا فكرت اليوم أن أقدّم لكم هدية أنتم الحاضرين في الساحة: سوف أقدّم لكم كتابًا صغيرًا تضعونه في الجيب يضمّ صلوات تتلى في أوقات متفرّقة من النهار وفي مناسبات عديدة من الحياة. ها هو! سوف يقوم متطوعون بتوزيعه عليكم. فليأخذ كل واحد منكم نسخة واحملوه دائمًا معكم حتى يساعدكم على تمضية نهاركم مع الله”.
يتألّف المساجين في ريبيبيا من 2500 شخص ويشكّلون 38 في المئة من غير الإيطاليين ومن بينهم 350 امرأة وعشرين طفلاً لا يبلغ عمرهم السنوات الثلاث يضعونهم في حضانة للأطفال حتى لا يشعروا بأنهم في السجن.
وكان قد توجّه المونسنيور درايوسكي إلى سجن ريجينا كويلي وقدّم للمساجين إنجيلاً يوضع في الجيب باسم البابا الذي غسل هذا الأخير بدوره أرجل المساجين يوم خميس الأسرار في العام 2013 في مركز احتجاز القاصرين.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.