كان من الطبيعي أن يفعل البابا ذلك ولكن ليس الأمر معتادًا كثيرًا فعادة ما ينظر الى الأمر وتؤخذ الأحكام ولكن هو نظر ولم يحكم فماذا وجد؟ وجد أن العائلة هي قصة نجاح كبيرة. لا يمكن للمجتمع أن يستغني عن العائلة ومتطلباتها الأساسية هي العلاقة المستقرة. هذا وأضاف أنه كان من الصعب في وقت السينودس النظر في ووضع العائلة اليوم والحقيقة هي أن العلاقات تنجح أم تفشل والعائلات لا تنهار من دون سبب فالصعوبات تتراكم كثيرًا، فلربما لم يستطع الزوجان أن يتأقلما في وضعهما النفسي أو المادي وأما الزواج السعيد فهو مثال للآخرين، فالعائلة تجلس حول المائدة وتتحاور وتصلي وتتحدثمع بعضها البعض.
أخيرًا أضاف الكاردينال أن لكل طفل الحق في الحياة ولكن لا يحق لنا أن نحكم على شخص لجأ الى الإجهاض، فما علينا فعله هو أن نعيش بحسب معتقداتنا من دون أن نضع أنفسنا في هانة إصدار الأحكام على الآخرين. إن رسالة الميلاد هي أنه ومهما حصل من صعوبات مع الآخرين فليست هذه النهاية، لا مسائل ميؤوس منها في عيون الله.