إنه عيد الميلاد، أجمل وقت في السنة...

وقت تجتمع فيه العائلة والأصدقاء ببسمة على الوجوه...وقت لتزيين الشجرة وموسم الفرح!

إن الهدف من عيد الميلاد هو ما نحققه نحن فيه، فبالنسبة الى المسيحيين هناك أشياء محددة لا يجب عليهم أن يغضوا الطرف عنها إن أرادوا فعلا أن يعيشوا العيد وإليكم 7 أشياء لا يجب أن تفعلوها في عيد الميلاد:

7- أن تعتبروا العدي وكأنه موسم استهلاكي شامل

يعتبر الكثيرون عيد الميلاد كمناسبة إستهلاكية شاملة وبدأ هذا العيد يأخذ منحى الوقوع في جنون المستهلك، مما يشكل مشكلة خاصة بالنسبة الى المسيحيين لأن من هو محور العيد قد أوصاهم بألا يكنزوا كنوزًا لهم على الأرض فتلك ليست طريقة يتبعونه فيها.

6- أن ننسى من هم دون طعام

يسوع قال لنا أن من يطعم الجائع يكون وكأنه أطعمه، فلذلك ماذا يعني الأمر حين ننسى الجائع؟ ماذا عن تناسينا للأطفال والعائلات التي تموت جوعًا حين نرمي بقايا مائدة العيد في المهملات؟ للأسف تتحول المناسبة لتتمحور حول الهدايا والطعام فننسى من هم بشدة.

5- أن ننسى من هم دون مأوى

"لا يوجد مكان في النزل" هذا هو المفتاح الذي يتمحور حوله العيد فيسوع كاد أن يولد على طرقات بيت لحم، فولدت مريم ابنها في مذود وفي تلك الليلة كانوا بلا مأوى. خلال حياته أمضى يسوع رسالته متنقلا من دون مكان محدد يقبع فيه، ونحن في هذا الوقت من السنة نحتفل بميلاد طفل مشرد، فهل نحن من خلال أفعالنا والأماكن التي نمضي فيها العيد نمجده؟

4- أن ننسى موضوع اللاجئين

نحن المجوس من الشرق...

نحن لا نعلم عددهم، ولا نعلم من أين أتوا سوى أنهم من الشرق...ولكن ما نعلمه هو أنهم كانوا أغرابًا كشفوا عن نية الملك بقتل كل الأطفال مما دفع عائلة يسوع أن تصبح من اللاجئين في مصر.

3- ألا نتنبه لموضوع مقاومة السلطة التعسفية

اضطرّ يوسف ومريم أن يهربا من موطنهما بسبب الملك هيرودس الذي استخدم سلطته ليطيح بما رآه يشكل خطرًا عليه. أولا ولد يسوع في مذود وقتل أطفال أبرياء وهربت عائلته الى مصر، ومن هنا يجب على الميلاد أن يوحي للمسيحيين بضرورة الوقوف في وجه السلطة التعسفية.

2- أن ننسى من لن يحصل على هدية

إذا كان لديك معطفين فأعطِ أحدهما لمن ليس له معطف

في إعلانه عن قدوم يسوع قال لنا يوحنا المعمدان ما يجب علينا فعله...فإن كان لدينا هديتين للعيد يجب أن نقدم واحدة منهما للآخر.

1- أن نغضب ممن يقول عيد مجيد

لم تغضبون إن توجه اليكم أحد ما قائلا: "عيدًا مجيدًا" بدلا من "ميلادًا مجيدًا"؟

عيد مجيد...هل من مشكلة إن كان الميلاد عيدًا مجيدًا؟

طبعًا لا...

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

أول بابا من أميركا اللاتينية يحتفل بعيد سيدة غوادالوبيه

مساء اليوم سيحتفل البابا فرنسيس وهو أول بابا من أميركا اللاتينية بعيد سيدة غوادالوبيه بقداس من بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، الى جانب لفيف يضم حوالي 600 كاهن أغلبيتهم من أميركا اللاتينية وبعضهم من الولايات المتحدة والفلبين.

البابا فرنسيس يستقبل أساقفة كنيسة السريان الكاثوليك الإنطاكية

استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان أساقفة كنيسة السريان الكاثوليك الإنطاكية يتقدمهم صاحب الغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، علمًا بأن الأساقفة عقدوا مجمعهم السنوي في الوكالة البطريركية بروما من الثامن وحتى العاشر من كانون الأول ديسمبر الجاري. ووجه الأب الأقدس كلمة ضمنها تحية حارة للآباء والمؤمنين من أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية وشكرهم على زيارتهم، وقال: أودّ أن أحيي من خلالكم جماعاتكم المنتشرة في العالم، وأعبّر عن تشجيعي بنوع خاص لجماعاتكم في العراق وسوريا والتي تعيش لحظات معاناة كبيرة وخوف أمام العنف، مؤكدا تضامنه وقربه بالصلاة.  كما وأشار الأب الأقدس في كلمته إلى الوضع الصعب في الشرق الأوسط الذي، وكما قال، سبّب ولا يزال يسبب في كنيستهم انتقال المؤمنين إلى أبرشيات الانتشار، الأمر الذي يضعهم أمام متطلبات رعوية جديدة. إنه تحدّ: فمن جهة أولى البقاء أمناء للأصول؛ ومن جهة ثانية الاندماج في أطر ثقافية مختلفة من خلال العمل في خدمة خلاص النفوس والخير العام. ولفت البابا أيضا إلى أن تحرّك المؤمنين إلى دول تُعتبر أكثر أمانا يُفقر الحضور المسيحي في الشرق الأوسط، أرض الأنبياء، والمبشرين الأوائل بالإنجيل والشهداء والقديسين الكُثر، ومهد النسّاك والحياة الرهبانية، وأضاف أن هذا كله يحثهم على التعمق بأوضاع أبرشياتهم التي تحتاج لرعاة متحمسين ولمؤمنين شجعان قادرين على الشهادة للإنجيل.