هذا وأظهرت الصور عن صليب الدير أزيل عن قبته على غرار كنائس أخرى يحتلها الجهاديون وفي هذا الدير نفسه كانت قد احتجزت مجموعة من النساء، وكان قد استخدم الجهاديون في 24 تشرين الثاني عبوات ناسفة من أجل تدمير دير راهبات القلب الأقدس الكلدانيات وكانوا قد احتلوه سابقًا واستعملوه كمسكن وقاعدة لوجستية.. في هذا السياق كان الاب الكلداني ريبوار عوديش باسا، قد قال ان الجهاديين احتلوا الكنائس بما فيها الكنائس القديمة جدا والتاريخية، مشيرًا الى المخاوف التي تزعجهم في حال شُن هجوم عسكري من أجل تحرير الموصل، لان الكنائس ستكون من الاهداف لكونها اصبحت قواعد لوجستية للجهاديين، وان دمار الكنائس التاريخية سيكون ضررا لا يمكن اصلاحه.
الى جانب ذلك فإن الصور التي تتداول اليوم على شبكة الإنترنت للأديرة المحتلة تشكل جرحًا عميقًا بالنسبة الى المسيحيين الذين فروا من الموصل ومن سهل نينوى فإلى جانب الحالة التي يعيشونها والضيق الذين يمرون به، فهذا أول عيد ميلاد يقضونه بعيدًا عن أديرتهم.
ويختم الموقع عينه بالقول أن الكنائس والأديرة تعاني اليوم من تدنيس يقوم به أولئك الذين لم يظهروا أية رحمة تجاه أحد.