يصلّي البابا فرنسيس في شهر أيلول على نيّة الشباب العاطلين عن العمل حتى ينفتح أمامهم المجال للتعلّم واختيار وظيفة لائقة بهم. في الواقع، إنّ الأب الأقدس هو جدّ قلق بالنسب العالية التي تشير إلى البطالة بين صفوف الشباب مشيرًا إلى أنهم أصبحوا جيلاً ضائعًا يقعون ضحية ثقافة اللامبالاة التي تطيح بكل شخص لا يدرّ ربحًا ماديًا.
إنه لَمن المؤلم رؤية الشباب يُطرَحون جانبًا من دون أن يحظوا بأي فرصة عمل. وقد أشار البابا في أكثر من مرّة إلى أنّ موضوع البطالة هو أكثر من مشكلة اقتصادية بل هو مشكلة كرامة. فمن دون العمل، لا يمكن لأحد أن يختبر الكرامة التي تنبع من كونه قادر على تأمين الطعام لعائلته وأن يحظى بعائلة وبيت يأويها. شدّد البابا على أنّ البطالة المتفشّية بين الشباب هي أزمة تعانيها العائلة، هي وباء إجتماعي بحق تترك الشباب يشعرون بأنهم غير مفيدين. لنتشارك مع البابا فرنسيس في شهر أيلول الصلاة على نية الشباب العاطلين عن العمل قائلين “لا” لثقافة الإقصاء و”نعم” لحصول الشباب على التعليم والعمل في كل مكان لأنّهم مستقبل البشرية.