الى الاخوة والاخوات الأحبّاء أعضاء " مجموعة التفكير والعمل"

يسرّني دعوتكم الى الخلوة الروحيّة التاسعة والثلاثين لـــ " مجموعة التفكير والعمل"، لنصلّي، ونفكّر، ونتحاوَر حول موضوع الرسالة البابويّة  التي أصدرها البابا فرنسيس في 24 أيّار الماضي، وهي بعنوان Laudato si " كُنْ مُسَبَّحًا" «Sois loué » ( النصّ الكامل بالعربيّة تجدونه مرفقًا بهذه الرسالة)

وهي تتناول أمور البيئة والطبيعة.

وذلك، نهار السبت 19 أيلول 2015، في دير مار شليطا – القطّارة،

وفقا للبرنامج الآتي:

 

السبت، 19 أيلول 2015

 

9،45: صلاة الصباح

10،00: افتتاح الخلوة ومنهجية اللقاء ( الأباتي أنطوان خليفه)

10،10: تقديم الرسالة ( سيادة المطران منير خيرالله، راعي أبرشيّة البترون المارونيّة، رئيس اللجنة البطريركيّة للبيئة)

11،00: استراحة – قهوة

11،30: اجتماعات في حلقات صغيرة حول محاور أساسيّة من مضمون الرسالة:

          * الحلقة الأولى:  المحور الديني: في الأعداد التالية: 63-100 / 199-201/ 209-215/ 238-240/ 241- 242. ( مدير الحلقة : سيادة المطران منير خيرالله، المقرر: الاستاذ جرجس خليفه)

          * الحلقة الثانية: المحور البيئيّ – العلميّ، في الأعداد التالية: 27-31/ 32-42/ 102-105/ 106-114/ 199-201. ( مدير الحلقة: معالي الاستاذ يعقوب الصرّاف، وزير البيئة السابق، المقرّر  الاستاذ جوزف خليفه)

          * الحلقة الثالثة: المحور الاجتماعي – الاقتصادي، في الأعداد التالية:

الاجتماعي:  43-47/ 115-136/ 159-162/ 156-158/ 147-155/ 203-208/ 209-215/ 238-240/ 241-242

الاقتصادي: 138-142/ 189-198 ( مدير الحلقة: الدكتور ابراهيم مارون، المقرّر: الدكتور موريس أبو ناضر)

* الحلقة الرابعة: المحور السياسي: في الأعداد التالية: 13-15/ 48-52/ 53-59/ 60-61/ 164-175/ 176-181/ 182-188/ 189-198/ 228-232. ( مدير الحلقة: الخوري باسم الرّاعي، المقرّر : الدكتور جوزف خليل)

12،30: اجتماع عام، خلاصة وتوصيات

13،30: غداء على مائة الدير

15،00: انصراف

 

" أيّ نوعٍ من العالم نريدُ تركَــه للذين سيأتون من بعدنا، للأطفال الذين يكبرون؟

إن هذا السؤال لا يخصّ البيئةَ فقط بطريقةٍ معزولة، لأنه لا يمكن طرح المسألة بطريقة مجزّأة. فعندما نتساءل حول العالم الذي نريد تركه، فنحن نشير قبل كل شيء إلى توجّه العالم الشامل، وإلى معناه، وإلى قيَــــمِه.

إن لم يتجاوب بداخلنا صدى هذا السؤال الأساسي، فلا أعتقد أن مخاوفنا البيئيّة سيكون لها تأثيراتٌ هامة. لكن إذا طُرِحَ هذا السؤالُ بشجاعة، فإنه سيحملنا حتما لطرح أسئلة أخرى بطريقة مباشرة جدًّا:

ما الغاية من مرورنا بهذا العالم؟ ولأيّ هدفٍ جئنا إلى الحياة؟ ولماذا نعملُ ونجاهد؟ ولماذا تحتاجُ إلينا هذه الأرض؟ لهذا، لم يعد كافيًا التأكيدُ بأنَّ علينا أن نَقْلَــقَ من أجل الأجيال الآتية. من الضروري أن نعيَ أنَّ ما يتعرّضُ للخطر هو كرامتُـــنا بالذات. فنحن أنفسنا أول المنتفعين من ترك كوكب صالح للسكن للبشرية التي ستخلفنا.

إنها مأساةٌ تمسنا نحن أنفسنا، لأنها تمسُّ معنى مرورِنا على هذه الأرض.

 

أخوكم

الأباتي أنطوان خليفـــه