في ختام القداس الإلهي الذي ترأسه في ساحة الثورة في لا هافانا، تلا البابا صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين. وكان لقداسته قبل الصلاة كلمة افتتاحية للصلاة المريمية. وطلب البابا في الكلمة إلى العذراء مريم أن تساعدنا  لكي نقف بالقرب من صليب الأخ الذي يتألم ولكي نرى يسوع في كل شخص مرهق في درب الحياة، في كل أخ جائع أو عطشان أو مريض أو سجين.

فبالقرب من الأم نتعلم أن ندرك ما هي الأمور الهامة في الحياة. وطلب البابا إلى مريم أن تساعدنا لكي نبقي قلبنا مفتوحًا ومنفتحًا على حاجات الآخرين.

هذا ووجه النظر إلى كولومبيا التي تحتاج في هذه اللحظة التي تسعى لبناء مجتمع سلام. وصلى لكي يؤول مجهود جميع الكولومبيين إلى قيام وحدة وطنية وسلام دائم. ودعا إلى عدم التردد في مسيرة السلام والمصالحة.