الفهم المسيحي للعلاقة بين الإيمان والعقل وللعلاقة بين الإيمان والعلم ترتكز على أسس الفكر الكتابي التي نشارك بها الدين اليهودي والتي لا تجد تناقضًا بل تكاملاً، لا تجد خلافًا رغم الاختلاف.
أما بعض التيارات المتطرفة التي تدعي العلمية البحت تزعم أنها ترفض كل ما هو ديني باعتبار أنه ليس وليد التفكير أو الخبرة الشخصية، بل وليد الإيمان الأعمى.
فمَن يُمكن اعتباره كـ “بابا الإلحاد المعاصر”، الإنكليزي ريتشارد دوكينز، يتحدث عن أن الإيمان هو القبول بما لا يمكننا تمحيصه وتحليله وفحصه شخصيًا، ويدعو بالمقابل إلى اعتناق الإيمان بالعلم نظرًا لأنه يبين لنا حقيقة الأمور دون الحاجة إلى الإيمان…