التقى البابا فرنسيس اليوم الخميس 3 أيلول بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين حيث تداولا بالوضع في الشرق الأوسط والعلاقات بين الدولتين. وما لبِث أن صدر بُعَيد اللقاء بيان عن دار الصحافة الفاتيكانية يفيد بأنّ الرئيس الإسرائيلي قد تحدّث أيضًا مع الوفد المرافق له، مع أمين عام حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وجاء في البيان أنّ البابا والرئيس الإسرائيلي قد تناقشا بالوضع “السياسي والاجتماعي في الشرق الأوسط الذي تشوبه صراعات عديدة وقد أوليا إهتمامًا خاصًا للوضع الذي يمرّ فيه المسيحيون والأقليات الدينية. كذلك، شدّدا على أهمية الحوار بين الأديان ومسؤولية القادة الدينيين في تعزيز المصالحة والسلام”.
هذا وأضاف البيان بأنّ المحادثات شملت “الحاجة الملحّة لإنشاء بيئة مبنيّة على أساس الثقة بين الإسرائيلييين والفلسطينيين وإعادة البدء بالمفاوضات المباشَرة للوصول إلى اتفاق يحترم التطلّعات المشروعة للشعبين ما يساهم في السلام والاستقرار في المنطقة”.
وفي الختام، أشار البيان إلى أنّ الطرفين تحادثا بشأن “القضايا الخاصة المرتبطة بالعلاقات بين إسرائيل والكرسي الرسولي وبين السلطات والجماعة الكاثوليكية المحلية. كما أملا بأن يتمّ التوصل بشكل سريع إلى اتفاق يرضي الطرفين وهو في طور الإعداد في الوقت الحالي وإلى حلّ ملائم للقضايا المتعلّقة بالشأن العام مثل وضع المدارس الكاثوليكية في إسرائيل.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية