قرر البابا فرنسيس وفق ما نشرته إذاعة الفاتيكان إصلاح المراسيم الكنسية لبطلان الزواج. سيتم نشر مرسومين حول الموضوع الأول بما يختص بمدونة القانون الكنسي والآخر للقانون الكنسي الشرقي. سيتستلم الصحافة النصين من أعضاء اللجنة الخاصة التي مانت مسؤولة عن تحضير اقتراح إصلاح المراسيم الكنسية للزواج. تشكلت هذه اللجنة من قبل الأب الأقدس في آب 2014 أي قبل السينودس الاستثنائي للعائلة ومهمتها درس احتمالات تسهيل المعاملات من دون المس بمبدأ عدم انحلال الزواج.
يضيف المصدر عينه أن الكنيسة لا تستطيع إلغاء زواج لأن سر الزواج لا يمكن حله ولكن يمكنها في بعض الأحيان وبحسب شروط معينه أن تقر بأنه العقد لم يتم بشكل سليم أي تعتبر حينها وكأنه لم يتم أساساً، حينها تصدر مرسوما ببطلان الزواج. أبرز أسباب بطلان الزواج التي تعرض تكون مثلا كخلل في الحرية الداخلية وعدم القدرة على تحمل الإلتزامات الزوجية لأسباب ذات طبيعة نفسية، وأما الأطفال الذين يولدون من هكذا اتحاد يعدون شرعيين في نظر الكنيسة.
في هذا الإطار كان هدف البابا إعادة النظر في الممارسات القضائية وقد تم إدراج الموضوع في برنامج عمل سينودس الأساقفة المقبل حول العائلة والمطلوب تسهيل الممارسة القانونية للمراسيم المتعلقة بالزواج ولكن الآراء لم تجتمع بعد ولا تزال مقسومة. ولكن من ناحية أخرى يشك البعض بأن هذا الأمر سيضعف النظرة حول عدم انحلال الزواج مع أن المراسيم التي ستنشر هي نتيجة دراسة مطولة ومعمقة.
