كتبت نيكول وينفيلد على موقع http://bigstory.ap.org/ متحدثة عن أبرز المواقف المضحكة التي واجهها البابا مع الصحافيين على متن الطائرة في عدة مرات ونحن اليوم ننقلها لكم لنعلم جميعاً أن هذا البابا المتواضع يخفي روحاً جميلة ويتمتع بحس فكاهة ككل الناس.
***
-سأله في إحدى المرات صحافي إسباني بعدما أتم رحلته الى ثلاثة بلدان من أين استجمع قواه ليقوم برحلة كهذه فأجابه البابا ممازحاً هل تسألني إن كنت أتعاطى منشطات؟
-من ناحية أخرى يعد البابا متفهماً ففي إحدى المرأت سأله صحفي ألماني لم لا يتكلم عن الشعوب المتوسطة الدخل لأنه يذكر فقط الفقراء والأغنياء فوعده بالتفكير بالموضوع وإثارته لاحقاً.
-أما حين سئل فرنسيس عن قضية شارلي إيبدو والهجوم الذي تم على الصحيفة فأجاب أن لو أي أحد أهان والدته فيمكنه أن يوجه له ضربة على وجهه.
-تتحدث الكاتبة عن أنها حاولت أن تبحث عن كلمات لتوجهها الى البابا خلال الرحلة الى ريو دي جانيرو حين اقترب ليحيي الصحافيين الذين رافقوه وعندما اقترب منها عرفت عن نفسها وأخبرته بأنها أم ل3 أولاد فقاطعها فوراً وسألها عن أسماء أولادها فشكرته وأجابته، فقال أنه يحب أن يسأل الأم عن أولادها لأنها تبتسم دوماً.
-البابا متواضع جدّاً أيضاً فهو لم يقبل أن يشكر الكرادلة الذين صوتوا له من منصة عالية بل أراد أن يقف بموازاتهم، كما أنه مكث في دار القديسة مارتا حيث ينزل الأساقفة خلال زيارتهم الى روما.
-سأله مرة أحد الصحافيين عما كان يحمله في الحقيبة السوداء التي صعد بها الى الطائرة فأجابه البابا أنه يجب على الإنسان أن يكون طبيعيّاً فبالطبع لم يحمل قنبلة! بل حمل كتاب صلاة ومفكّرة، وكتاب للقديس تيريز، وأدوات الحلاقة.”
-أما عن موضوع الاحتيالات والفساد في مصرف الفاتيكان فقال البابا أن كل شخص أيا كان أكان علمانيّا أم كاهناً أم راهباً أو راهبة يخطئ، وإن أقر بخطأه وعاد عنه فالرب يسامحه، والرب حين يسامح ينسى وهذا أمر مهم في حياتنا.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية