تعد هيلاري كلينتون من أكثر المعجبين بالبابا فرنسيس وتأمل بحسب ما أفاده موقع http://abcnews.go.com/ أنه حين يتحدث أمام الكونغرس أن يلمس عقول الجميع. وفي مقابلة أجراها معها دايفيد موير سألها عما تريد قوله حول التغييرات التي يجريها البابا فرنسيس في الكنيسة مثلا بما يختص بمراسيم بطلان الزواج فأابت بانها ليست كاثوليكية ولكنها معجبة كثيراً بابابا وتظن أن ما يحاول فعله هو أخذ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ووضعها في المكان الصحيح الذي تنطبق عليه كلمات المسيح، وأضافت أنها تتمنى لقاء البابا.
من الجدير بالذكر أن البابا سيزور الولايات المتحدة لأول مرة هذا الشهر وسيتوقف في فيلادلفيا ونيويورك وواشنطن حيث سيخاطب الكونغرس. هذا وسئلت كلينتون عما إذا كان موقف البابا المحايد بعيداً عن انقسام الأحزاب يجعل الناس يشعرون بعدم الارتياح فأجابت أن كل قائد ديني يقول ما يؤمن به في قلبه وهذا ما عليهم فعله وغالباً ما يشعرون الناس بعدم الارتياح ولكن الجميع يحتاج ذلك وأكثر.
تابعت كلينتون مخبرة عن أصحاب الروح الشريرة وهم أغلبيتهم برأيها من بين السياسيين الذين يديرون ظهروهم للفقراء مانعين غياهم من استغلال الفرص التي يحتاجون اليها فهم مثلا يرفعون سقف أقساط الجامعات فيصبح الذين يعملون فمردود قليل غير قادرين على ارتيادها وهناك أشياء أخرى كثيرة خاطئة في اميركا وليس فقط من الناحية السياسية بل الخطأ يكمن في القلوب.