من المتوقع وبحسب ما أعلن الكرسي الرسولي أن يركز البابا فرنسيس على ضرورة إحلال السلام في عالم يواجه أكبر أزمة للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية خلال حديثه امام الامم المتحدة وفق ما نقله موقع http://abcnews.go.com/. في الإطار عينه قال رئيس الأساقفة برنارديتو أوزا السفير البابوي وسفير الأمم المتحدة أن الخطاب الذي سيلقيه البابا بلغته الأم أي الإسبانية سيسلط الضوء على الفقر والحكومات الفاسدة التي تقود الى الصراعات والهجرة، وبشكل خاص قد يتطرق الى موضوع آلاف اللاجئين الذين يبحثون عن الامان وعن حياة جديدة في أوروبا لأن هذا الموضوع يعد كمشكلة عالميّة.
هذه الزيارة التي سيقوم بها البابا فرنسيس الى الأمم المتحدة هي الزيارة الخامسة لبابا ومن المتوقع أن يلتقي الأب الأقدس بالرئيس فلاديمير بوتين ولكن يقال بأنه سيكون خارج البلاد في ال25 من الشهر الجاري وإن كان الموضوع صحيحاً فاللقاء لن يتم. تابع رئيس الأساقفة مشيراً الى أن البابا قد ينوه بالدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في فض الصراع ولكن لا يمكن إخفاء أنها فشلت في أماكن كثيرة وبخاصة حيال ما يدور في الشرق الأوسط وأفريقيا.
بعد لقائه مع أعضاء الأمم المتحدة سيتوجه البابا لزيارة المكان الذي كان يعلو في مركز التجارة العالمي قبل أحداث 11 أيلول 2001 وهذه الزيارة أصر عليها الحبر الأعظم كثيراً. يلي ذلك ووفق الموقع عينه لقاء سيجمع البابا مع بان كي مون ولقاءات أخرى مع الأمم المتحدة ومسؤولين من الفاتيكان.