عندما سيصل البابا فرنسيس الى الولايات المتحدة سيستقبله جمع حاشد في المطار وطائرة خاصة يقدّمها الرئيس الأمريكي ليتوجّه فيها الى البيت الأبيض حيث سيبقى هناك لمدة 90 دقيقة ليتبادل الهدايا مع أوباما ويجتمعا معًا.
في الواقع، التقى البابا فرنسيس بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في آذار 2014 في الفاتيكان وكان قد تحدّث أوباما عن مدى إعجابه بالأرجنتيني الأصل البالغ من العمر 78 سنة. بالرغم من أنّ كليهما اختلفا بوجهات النظر حول مسألة الإجهاض، وجدا أرضية مشتركة حول السياسة الأمريكية في كوبا وإيران، التغيّر المناخي والفقر والتفاوت في المداخيل.
لا يولي البابا فرنسيس أهمية كبيرة بالبروتوكولات والزخارف في مكتبه فكلّنا يعلم أنه فضّل أن يسكن في دار القديسة مارتا عوض القصر الرسولي ولا يستهوي سيارات الموكب على سبيل المثال.
إنّ الباباوات والرؤساء الأمريكيين يتشاركون تاريخًا من المحادثات عمره مئة عام مع أكثر من 24 لقاءً اعتبارًا من اللقاء الأول الذي جرى في الفاتيكان في 4 كانون الثاني 1919 بين الرئيس ودرو ويلسون والبابا بندكتس الخامس عشر بعد الحرب العالمية الأولى. ثم استقبل جيمي كارتر البابا يوحنا بولس الثاني في تشرين الأول 1979 في البيت الأبيض وبعد مرور ثلاثين عامًا، قام البابا بندكتس السادس عشر بالزيارة نفسها. واليوم مع البابا فرنسيس كيف سيكون اللقاء وما هي المواضيع التي ستُطرَح؟
***
نقلته إلى العربية (بتصرف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية