إنّ البابا الأرجنتيني البالغ من العمر 78 عامًا “سيهزّ الأمريكيين من كلّ الفئات” لأنه سيزور بلاد الرأسمالية كمَلِك حاملاً رسالة “على المسيحيين أن يعزّوا الضعفاء ويضعفوا الأغنياء” هذا ما فسّره المحرّر اليسوعي لِ America Magazine، جايمس مارتن بحسب ما أفاد موقع lapresse.ca.
“من المرجّح أن يكون البابا أكثر حذرًا مما كان عليه في أمريكا اللاتينية إنما يمكنه أن يفاجأنا كما دائمًا إذ “ربما سيدغدغ العقول أكثر مما فعل سلفاه البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتس السادس عشر في زيارتهما إلى البلد نفسه”.
وأما ماسيمو فاجيولي، مؤرّخ في كليّة اللاهوت في جامعة القديس توما فقال: “إنّ رسالته البابوية “كن مسبَّحًا” التي دارت حول موضوعي البيئة والهدر هي “اتهام قويّ لنظام اقتصادي يشكّل طريقة عيش الأمريكيين”. وعندما سيتحدّث البابا عن الأمور الجنسية أو عن مسألة تبسيط الإجراءات بهدف تسهيل عملية بطلان بعض الزيجات، “يظنّ بعض الأساقفة الأمريكيين أنه لا يدري ما يفعل”. إنه يقلب كليًا كل السياسات التي كانت سائدة في السنوات الثلاثين الأخيرة من حرب ثقافية ضد الحداثة”. وأضاف فاجيولي: “البابا ليس في حرب ثقافية، إنه يؤمن بالحوار وبكنيسة تستقطب الجميع إليها”.
ووفقًا للمركز بيو للدراسات وهو مركز بحثي أمريكي في واشنطن “السؤال الذي يُطرَح “هل البابا سيلبّي كل طلبات المؤمنين الذين يبدون أكثر حداثةً من أساقفتهم ويطالبون “بنهج أكثر مرونة” تعتمده كنيستهم حول وسائل منع الحمل والمطلّقين والمتزوّجين من جديد ومثليي الجنس”.