ZENIT

ZENIT

المدرسة الاردنية هي مدرسة المواطنة والاحترام المتبادل

بيان للمركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام الكاثوليكي

Share this Entry

ثمن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة الخطاب الذي وصفه بالتاريخي لجلالة الملك عبـــد الله الثــــــاني ابن الحسيــــــــن، في لقائه مع أبناء محافظة اربد.

وقال المركز في بيان وقعه المدير العام الأب رفعت بدر انّ جلالة الملك قد عزّز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي بين مختلف مكوّنات المجتمع الأردني الواحد، والذي رعاه الهاشميون منذ نشأة هذا الوطن العزيز، فاعتبروا على الدوام جميع السكان والمواطنين هم أبناء وبنات أسرة واحدة، لا فرق بين مواطن وآخر، على أساس عرقي أو ديني أو طائفي.

وأضاف البيان، ان خطاب جلالة الملك هو دعوة لنا جميعاً نحن الأردنيين إلى التمسك بالكنز الكبير الذي نفخر به ونفاخر به الدنيا، وهو أن يكون الأردن صاحب رسالة ليس فقط لمواطنيه في الداخل، وإنما كذلك صاحب رسالة يوجهها إلى العالم أجمع، لكي لا يكون الاختلاف خلافاّ وعاملاً للتفرقة، لا سمح الله، بل عامل سلام ومودة ومصالحة وتعاون بنّاء لما فيه خير المجتمعات والإنسان لا بل الانسانية برمتها.

وقال البيان، انّ جلالة الملك قد وضع النقاط على الحروف، بأنّ “المدرسة الأردنية” هي مدرسة الوحدة والتضامن على الخير والبناء، وهي مدرسة تربوية راقية، تؤمن بأن تميّز مواطن على آخر هو بمقدار العزم والإسهام في خدمة المجتمع من مختلف الأطياف وعلى الأصعدة كافة.

وكجواب على دعوة جلالة الملك للتصدي لكل من يعيق حركة التقدم والحفاظ على مكتسبات الوطن وصورته الحقيقية، فإن المركز يقول نعم وألف نعم لخطى جلالته وتوجيهاته الكريمة، ونعم للحفاظ على نسيجنا الاجتماعي والوطني، وكلنا نقف صداً منيعاً لأي خطاب للكراهية والتعصّب وإلغاء الآخر. وأضاف ان المطلوب اليوم هو الحفاظ على الوحدة الوطنية ، وتعزيز ما تم انجازه الى اليوم، والتعاون بين مختلف المواطنين، على أسس المواطنة الصالحة والمساواة في الحقوق والواجبات.

 
Share this Entry

الأب رفعت بدر

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير