استضافت روما بين 13 و17 أيلول 2015 “المنتدى الدولي لرعاية المشرّد” والذي نظّمه “المجلس الحبري لراعوية المهاجرين والمشرّدين”. وبحسب ما أورده موقع romereports.com الإلكتروني، ألقى الحبر الأعظم كلمة يوم الخميس الماضي عند اختتام أعمال المنتدى، ركّز فيها على مساعدة النساء والأولاد للابتعاد عن الطرقات، وعلى ما يمكن للكنيسة أن تفعله في هذا المجال.
“إنّ كلّ ولد منبوذ أو مُجبر على العيش في الشارع تحت رحمة المنظمات الإرهابية هو صرخة تصل إلى أذن الرب. إنّه اتّهام لنظام اجتماعي انتقدناه لعقود، إلّا أننا نجد صعوبة في تغييره بناء على معايير العدالة”. ثمّ تطرّق البابا فرنسيس إلى موضوع ارتفاع نسب الدعارة التي تفرضها المنظمات الإرهابية والفساد، قائلاً: “لا يمكن للكنيسة التزام الصمت، كما لا يمكن لمؤسّساتها التعامي عن واقع النساء والأطفال في الشارع”، داعياً إلى التصرّف بوجه هذا الظلم الاجتماعي.
من الجدير بالذكر هنا أنّ التقديرات تشير إلى بلوغ عدد ضحايا الاتجار بالبشر 30 مليوناً، وهذا مدعاة للقلق، خاصة بالنسبة إلى الحبر الأعظم الذي وقّع اتفاقية في كانون الأوّل الماضي مع قادة من الديانات الأخرى لمعالجة المسألة معاً.