بعد أن احتفل البابا فرنسيس يوم أمس بالقداس من ساحة هولوغون وبارك المدينة بالصليب نقلته الطائرة البابوية الى سانتياغو في شمال جنوبي المدينة وفي المساء توجه الى مزار عذراء المحبة في ال كوبريه شفيعة كوبا وفيها تمثال للعذراء مع الطفل يسوع التي وجدت عام 1612 في الهند وتلا أمام تمثالها صلاة صغيرة بعد أن وقف صامتاً لوقت قصير وإليكم في هذا المقال الصلاة التي تلاها البابا مسلماً للعذراء كوبا ونذكر أن البابا قدم بعد الصلاة باقة من الورود للعذراء مع مزهرية فضية مزينة بورود من السيراميك.
***
“يا عذراء المحبة في كوبريه شفيعة كل الكوبيين! اسمك وصورتك محفوران في قلوب كل الكوبيين وعقولهم داخل البلاد وخارجها كعلامة رجاء ومركز للأخوة المتحدة.
أيتها العذراء القديسة والدة الله وأمنا! صلي من أجلنا عند ابنك يسوع المسيح وتشفعي لنا بقلبك الوالدي المملوء بمحبة الروح. ضاعفي إيماننا، وأحيي رجاءنا وقوي المحبة فينا. إحمي عائلاتنا وصغارنا وشبابنا وأريحي الذين يعانون…
يا أم المصالحة! إجمعي شعبك حول العالم واجعلي كوبا بلدا للإخوة والأخوات لكي يفتح هذا الشعب عقله وقلبه وحياته للمسيح المخلص والفادي الوحيد…
إبق معنا يا رب…نور عائلاتنا وقوها في الصعاب. إبق مع أطفالنا وشبابنا، ففيهم رجاء بلادنا. إبق مع الذين يعانون وأرحهم واحمهم. إبق معنا يا رب حين نشعر بالشك والغرابة أو نواجه الصعاب…نوّر عقولنا بكلمتك وغذنا بكلمة الحياة التي نتناولها في الإفخارستيا، ساعدنا كي نختبر فرح الإيمان بك.”
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية