عبر رئيس الأساقفة المعاون ا داكين في شانغهاي عن أنه يود لو يرى البابا فرنسيس يصافح الرئيس الصيني خلال زيارته الى واشنطن بحسب ما نقلته وكالة آسيا نيوز. فيوم الإثنين كتب رئيس الأساقفة على المدونة الخاصة به أن هذه المصافحة إن تمت فهي ستغير مجرى الكثير من الأمور، من الجدير بالذكر هنا أن الحكومة الصينية منعت رئيس الأساقفة من تأدية وجباته الدينية وسمحت له فقط بوضع صلوات ومقالات روحية على مدونته الخاصة على الإنترنت.
أكد رئيس الأساقفة أنه فرح جدا لأن الرئيس الصيني أبدى اهتمامه بزيارة البابا الى الولايات المتحدة، وبعد تحليل العلاقات الدائرة بين الولايات المتحدة والصين والتي نشأت عام 1979 قال رئيس الأساقفة أنه يجب أن تتقدم الأشياء بتناغم وهو هدف يجب على الطرفين الاهتمام به والاستراتيجية التي تعود بالخير على الطرفين هي مسيرة تعايش متناغم ونمو موحد.
بالنسبة الى رئيس الأساقفة وبحسب الموقع عينه فإن الوفد المرسل من الصين الى الولايات المتحدة هدفه ايجاد سبل مشتركة لبناء السلام في العالم وقد تجري مصافحة بين الرئيس أوباما والرئيس الصيني. أما عن العلاقة مع الكرسي الرسولي فقال أن الدين ولو أنه يقبع في مؤخرة الأشياء إلا أنه يهيمن أحياناً.
في الإطار عينه تساءل رئيس الأساقفة إن كان سيصبح هناك أي تقدم في العلاقات بين الصين والكرسي الرسولي، وبرأيه إن العلاقات التي يبنيها الكرسي الرسولي مع الدول تسمح بحماية الكاثوليك في عدة أماكن. أخيراً صرح رئيس الأساقفة أنه ينتظر بفارغ الصبر مصافحة البابا للرئيس الصيني لأنها ستحرك العالم.