هم "مشاهير" بتكريس ذواتهم للرب!

نشر موقع beliefnet.com سلسلة من المقابلات مع مشاهير يشهدون بحق لإيمانهم المسيحي ويعيشون الإنجيل في حياتهم اليومية. ننقل إليكم في ما يلي بعضًا منهم مثل روما دوني ونيكولاس سباركس والمغنية فيرجي وغيرهم…

روما دوني

هي نجمة فيلم “Touched by an Angel” ومنتجة فيلمي “The Bible” و”Son of Man” تخبر كيف أنها تكرّست للعذراء مريم بعد أن توفيت والدتها عندما كانت صغيرة. “في ذلك الوقت، كرّست حياتي لمريم، والدة الإله. كنت بحاجة إليها وقتئذٍ أكثر من أي وقت مضى واليوم تربطني علاقة وثيقة بها أذكرها في صلاتي اليومية. كانت لي أمًا عندما توفّيت أمي الأرضية”.

نيكولاس سباركس

هو من أكثر الكتّاب العالميين الأمريكيين مبيعًا ناسجًا العديد من الموضوعات والشخصيات المسيحية في كتاباته. إنه سباركس الفخور بإيمانه معلنًا في مقابلة أجراها معه مركز التعليم الكاثوليكي: “تربّيت كاثوليكيًا، تعمّدت وحصلت على سر التثبيت أشارك في القداس الإلهي في كل أسبوع وأعترف باستمرار. إنّ ابني يخدم المذبح وكل أولادي يرتادون إلى مدارس كاثوليكية. أما زوجتي كاثرين فقد تربّت هي أيضًا في كنف عائلة كاثوليكية. وتزوّجنا في كنيسة كاثوليكية”.

نيكولاس سباركس لا يبخل أبدًا على جماعته حتى أنه أسّس مدرسة خاصة غير طائفية ترتكز على السفر والتعلّم لمدى الحياة. إنّ القديسين الأحبّ إلى قلب سباركس هما القديس أنطونيوس البدواني لأنه غالبًا ما يفقد الأشياء فيطلب شفاعته والقديس جود شفيع الأمور المستعصية.

مارتن شين

تربّى في عائلة تولي اهتمامًا كبيرًا لصلاة الوردية وتصلّيها كل يوم مع العائلة إلاّ أنّ مارتن شين ترك الكنيسة عند عمر المراهقة وفقد إيمانه. إنما مع انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني وكل ما أثمر من تأثيرات إيجابية على الكنيسة، ارتدّ شين إلى الكنيسة وتكرّس لصلاة مسبحة الوردية يوميًا. وفي أثناء مقابلة له وبينما كان يروّج لفيلمه الجديد “The Way” صرّح: “أنا مغرم كثيرًا بصلاة الوردية التي لها تأثير كبير في حياتي حتى أصبح يُطلق عليّ لقب “واصف الوردية” بما أنني أتحدّث عنها أينما ذهبت. وكل السيارات التي يقودها أفراد عائلتي تضع مسبحة على المرآة الأمامية فأنا لا أغادر منزلي من دون أن تكون بحوزتي”.

فيرغي وجوش دوهاميل

مدمنة سابقة على المخدرات والجنس، إنها ستايسي آن فرغسون المغنية التي اشتُهرت في فرقة الهيب هوب الأمريكية بلاك آيد بيز، تعود إلى إيمانها الكاثوليكي وهي ملتزمة في كنيستها مع زوجها جوش دوهاميل الذي خطّ مسارها بعد أن اتُهم بأنه كان يرتاد نوادٍ ليلية. يواظب الزوجان مع ابنهما آكسل على المشاركة في القداس مساء كل يوم سبت.