حول زيارة البابا الى الولايات المتحدة واجتماعه بالرئيس أوباما، وحول المواضيع المتعددة التي تحدث بها من حرية دينية الى تغيرات مناخية وصولا الى العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا حاورت إذاعة الفاتيكان مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي حول هذه الأمور الأب فيديريكو لومباردي.
أعرب الأب لومباردي عن رأيه متحدثاً عن الاستقبال الذي تلقاه البابا من الرئيس أوباما في البيت الأبيض وكان استقبالا رسمياً واحتفاليا جداً، والخطاب الذي ألقاه الرئيس كان مميزاً وأظهر أيضاً شخصية البابا. أما حول المواضيع التي تحدث بها البابا بدءًا من البيئة وحماية الوطن المشترك وصولاً الى الحرية الدينية ومواضيع أخرى فقال لومباردي أن كلمة البابا كانت لطيفة جدّاً وقد أظهر مودته وموقفه من الحوار والأخوة بما أنه أيضاً انتمى الى عائلة مهاجرة. الى جانب ذلك أيضاً عبر البابا عن تقديره لمبادرات أوباما ولكنه لم يخف تعاطفه مع الأساقفة الأمريكيين عن القضايا التي يجب تعديلها. كانت كلمة البابا بالمختصر ودية ومنفتحة وإيجابية ولكنه وضع نقاطاً على ما يجب مناقشته.
من جانب آخر سئل الأب حول اللقاء الذي جمع البابا بأوباما في البيت الأبيض فأجاب أن اللقاء دام 40 دقيقة وتباحثا خلاله عن الحظر على كوبا في المقام الأول ومن ثم عن قضية اللاجئين والشرق الأوسط ومن ثم توجه البابا بالباباموبيل للتجول بين الشعب ومباركته.
لم يتوقف الاحتفال بل رأيناه أيضاً حين كان البابا في كاتدرائية القديس متى فقال لومباردي أن الجميع يحبون البابا والكل يعلم بأن أصداء هذه الزيارة إيجابية وليس فقط عند الجماعة الكاثوليكية لا عند الشهب الأمريكي المهتم لأبعد حدود بهذا القائد المعنوي العظيم الذي يتناول المواضيع الأكثر إنسانية ولذلك هو قائد محترم وينتظره الجميع ويحبونه أيضاً فقط لأنه يعلم كيف يتعامل مع عامة الشعب.
