نتابع استعراض بعض ما قاله البابا في كلمة أمام الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الجمعة 25 أيلول 2015.
يحتاج عالمنا أن تكون قرارات المسؤولين فعالة وفاعلة على صعيد ملموس ومستدام وذلك من خلال التزام جدي بالحفاظ على بيئتنا ووقف، في أسرع وقت ممكن، لظاهرة التهميش الاقتصادي والاجتماعي التي تؤدي إلى نتائج وخيمة عدد البابا بعضًا منها مثل: الاتجار بالبشر، الاستغلال الجنسي للأطفال، عبودية العمل، الدعارة، الاتجار بالمخدرات والأسلحة، الإرهاب والإجرام المُنظّم. وأشار إلى أن هذه المسائل هي جدية لدرجة أنه لا يمكن أن نسمح لذواتنا بأن نقع في دوامة التصريحات الصوتية التي تُخدّر ضمائرنا. بل يجب علينا أن نحرص على أن تكون مؤسساتنا فعالة في محاربة هذه الظواهر.
وشدد الأب الأقدس على أن العمل الاجتماعي والسياسي يجب أن يكونا دومًا في معايير العدل والإنسانية لأننا نتعامل مع رجال ونساء يعيشون، يجاهدون ويتألمون.
أما بالحديث عن الأهداف التي يجب وضعها صلب أعيننا في إعتاق البائسين، قال أن الهدف الأول هو أن نرد لهم بنية عيش كريمة، مذكرًا أنه لا يمكن فرض ملء عيش الكرامة الإنسانية. وأشار إلى أن إحدى سبل التحرير وإعطاء الكرامة يمر بلا محالة من خلال حق التربية والتعليم للبنات أيضًا.
كما وشرح البابا أن من واجب الدول أن تحرص على أن يتمتع مواطنوها بالحقوق الروحية والمادية الأولية لكي يعيشوا بكرامة ويبنوا العائلة التي هي الخلية الأولى للنمو الاجتماعي. ولفت إلى أن الحرية الدينية تتضمن حرية المعتقد.