توجه كريغ وكاتي مع أولادهما الأربعة من بالتيمور الى فيلادلفيا لرؤية البابا فرنسيس وفي حديث للعائلة مع زميلتنا ديبورا لوبوف من زينيت أكدوا جميعاً أنهم كانوا سعداء كثيراً بعد انتهاء قداس البابا وأشاروا الى أن زيارة البابا ساعدت في خلق الوحدة بين الناس والتفاهم بين العائلات. أكدت كاتي أن مشاركتها مع أطفالها في هذا الاحتفال ساعدهم على تقدير ما هي عليه الكنيسة بكل معاييرها ومؤسساتها فهي كانت تشرح كل هذه الأمور لأولادها ولكنهم الآن سيفهمونها بشكل أفضل وسيتذكرون يوم رأوا البابا طوال حياتهم. الى جانب ذلك قالت كايتي أن ابنتها جلست على كتفيها واستطاعت أن تلمح البابا وكان بالنسبة اليها أمراً رائعاً.
هذا وتحدثت العائلة عن الحدث المميز بوجود البابا في هذه المدينة وبخاصة حين يرى الناس فرنسيس ويتشاركون الفرحة مع الذين حولهم حتى ولو كانوا غرباء ويؤنون بديانة أخرى فيكتشفون أنهم يملكون شيئا يربطهم ببعضهم. أما كريغ فهو يعمل في رعية بالتيمور وفرح بانضمام العائلة اليه وأكد أن عائلتهم ستستمر بعمل الخير حتى بعد رحيل البابا فبناته مثلا منحن المال للمشردين.
الى جانب ذلك كان لزينيت حديث مع عدة أشخاص في احتفال العائلات وقد أكدوا أن شهادات العائلات كانت الأجمل لا سيما شهادة الممثل ماك ولبورغ لإيمانه المسيحي، فمشاعر جميع الناس تحركت ولكهم صفقوا وهللوا حتى الذين رأوا البابا ولو من بعيد فرحوا بالأمر.