في إطار التعليق على زيارة البابا الأخيرة أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة موجزة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي وإليكم في ما يلي موجزاً عما جاء فيها:
سئل الأب لومباردي أولا إن وصلت رسالة الأب الأقدس الى المؤمنين وما كان موضوعها تحديداً، فأجاب أن نقاط رسالة البابا كانت كثيرة لأنه تكلم الى العالم أجمع والكونغرس والعائلات والكنيسة. لا شك أن الموضوع الأهم للبابا كان لقاء العائلات وهناك نجح كثيراً في إيصال رسالته وانتباهه للعائلة خلال الزيارة ككل، فهو ذكر دائما في اهمية العائلة أكان أمام الكونغرس أم في خطابه أمام الرئيس أوباما أو في الأمم المتحدة…وفي الأيام الأخيرة شدد على جمال إنجيل العائلة كمصنع رجاء، وهنا نجح بالضبط في وصف الأمور بحد ذاتها.
هل فهم الشعب رسالة البابا، أجاب لومباردي أنه يعتقد أن الرسالة وصلت أبعد مما كان متوقعاً أو بقدر ما كان متوقعا لأن البابا يعلم كم أن الشعب يحبه ولقد رأى الجميع الناس على الطرقات يهتفون بحماس ولذلك كانت التجربة ايجابية بالنسبة للبابا ولكل من سافر معه وفهم رسالته على الرغم من أن لغته الإنكليزية كانت ضعيفة (قال ممازحاً) إلا أن الناس فهموا قصده.
أخيراً سئل لومباردي إن استطاع البابا أن يزرع بذور رسالته وهل من سبب للتأمل خيراً فقال بالطبع استطاع البابا ذلك ولقد قام بالكثير ولكن بالطبع لا يستطيع الإنسان أن يحل مشاكل العالم أجمع بأيام قليلة ولكن يمكنه أن يساهم بذلك ومساهمة البابا كانت ضخمة.