في مقابلة نشرها موقع لا كروا الإلكتروني قال الأب جايمس مارتن أن رحلة البابا هذه هي بمثابة انتصار فقد تحدث في البيت الأبيض والكونغرس والأمم المتحدة وأمام الأطفال ولمع نجمه وقد غيرت زيارته الأمور وقلبتها 180 درجة، فالجميع كان من قبل حين يرى كاهناً يحدثه عن تحرشات الكهنة بالأطفال أما اليوم فأصبح محور الحديث أن الجميع يحب البابا! أما عن لغة البابا الإنكليزية فقال الأب أنه تحدث على مهل مما جعل كلامه تأمليا أكثر وبالأخص حديثه أمام الكونغرس الذي كان يجب أن يشعل الأجواء سمع وكأنه صلاة، وهذه الإنكليزية الضعيفة ذكرت الأميركيين أنهم ليسوا محور العالم.
هل غيرت هذه الرحلة نظرة الأميركيين الى البابا فأجاب أن الكثير من بينهم لمستهم هذه الرحلة في الصميم فهو من بين من بكوا أيضاً وعلى الرغم من الأمطار تبعه الناس أينما كان والكثير منهم يعتبرونه كقديس حي ذاع صيته فالقدسية تظهر في الإنسانية والبابا أثبت أنها موجودة. كثر يقولون أود أن أكون مثله ومن ثم يتساءلون من أين يأتيه هذا الوحي، مما يقودهم الى الكنيسة.
عرض البابا عدة مواضيع يتم التداول بها في أميركا كالتغير المناخي واللاجئين والفقر والإعدام وليفهم رسالته جيداً، يتابع الأب، استعان بشخصيات مهمة كدوروثي داي مؤسسة حركة العمال الكاثوليك وتوماس مرتون رئيس أساقفة نيويورك في ذلك الحين، والبابا ذكر الجميع بهذا الإرث وهذه أجمل طريقة يمكن لشخص أن يتوجه بها الى الناس. هذا وذكر أيضاً مارتن لوثر كينغ ثلاث مرات مما يعني أنه يهتم لتاريخ أميركا وذكي ليعلم ما يؤثر بها.
أكد الأب أنه تفاجأ بأن البابا تحدث عن الإعدام ولم يتحدث عن الإجهاض كما كان الجميع يتوقع ففي هذا الموضوع رأي الكنيسة معروف ولذلك وعلى مثال المعلم الذكي أراد البابا أن يقول بأنه متى فهمنا الدرس ننتقل الى درس آخر.