يوم الأحد الفائت، خلال قدّاس اختتام “اللقاء العالمي للعائلات” لسنة 2015، والذي انعقد بدوره بين 22 و27 أيلول في فيلادلفيا، الولايات المتّحدة الأميركية، أعلن رئيس المجلس الحبري للعائلة ورئيس الأساقفة فنشنزو باليا أنّ دابلن عاصمة الجمهورية الإيرلندية، ستستضيف سنة 2018 “اللقاء العالمي للعائلات” المقبل (أي التاسع)، وذلك بحسب ما ورد في مقال نشره موقع news.va الإلكتروني. وهذا اللقاء الحدث الذي يحصل كلّ ثلاثة أعوام، كان البابا القديس يوحنا بولس الثاني قد أسّسه سنة 1994 بهدف التذكير بدور الكنيسة في بناء العائلة، باعتبار هذه الأخيرة عطية من الله.
من ناحيته، قال رئيس أساقفة أرما وكبير أساقفة إيرلندا المطران إيمون مارتن إنّ هذا الخبر أبهجه، مؤكّداً أنّ لقاء سنة 2018 سيرفع من معنويات السكان ويقوّي إيمانهم، وسيجذب الحجّاج من حول العالم، كما حصل منذ ثلاث سنوات خلال “المؤتمر القرباني الدولي الخمسين”. وفي السياق نفسه، قال رئيس الأساقفة إنّ التحضيرات للقاء سنة 2018 ستكون بمثابة وحي للكنيسة في إيرلندا، بما أنها ستكون تنفّذ التوصيات الصادرة عن سينودس العائلة الذي سيُعقد في روما الشهر المقبل. وأضاف رئيس الأساقفة مارتن: “على الرغم من التحديات الكثيرة، تبقى العائلة في قلب الإيمان وفي قلب كلّ ما نعيره أهمية في هذه البلاد”.