اقترح البابا فرنسيس على الشبيبة أن يقوموا في كل شهر بعمل رحمة تحضيرًا للقاء الشبيبة العالمي الذي سينعقد في كراكوفيا 2016 وسيكون بذلك يوبيلهم للرحمة في رسالة أصدرها في 28 أيلول 2015.
وطلب البابا من الشبيبة أن يختاروا في هذه الأشهر السبعة المقبلة من العام 2016 “عمل رحمة جسدي وآخر روحي يضعانهما حيّز التنفيذ في كل شهر” مركّزًا على أنّ الرحمة ليست “طيبة مفرطة”.
ثم ذكر البابا في رسالته: “الرحمة هي الدرب الوحيد للتغلب على الشر. العدالة ضرورية بالطبع لكنها ليست كافية لوحدها. لا بد أن تسير العدالة والرحمة معا. كم أود أن نتحد كلنا بصلاة مشتركة، تنبع من أعماق قلوبنا، سائلين الرب أن يرحمنا ويرحم العالم بأسره!“
وأشار إلى قوّة اللقاءات العالمية للشباب التي تحدث تبدّلات وارتدادات حقيقية قائلاً: “كم من التبدّلات وكم من الارتدادات الحقيقية قد انبثقت في حياة العديد من الشباب من اللقاء مع هذا الصليب البسيط! وربما قد تساءلتم من أين تأتي قوة الصليب العظيمة هذه؟ هذا هو الجواب: الصليب هو العلامة الأكثر دلالة على رحمة الله! فهو يشهد أنّ مقياس محبة الله إزاء البشرية هو حبٌّ لا يعرف قياس! في الصليب يمكننا أن نلمس رحمة الله، وأن نسمح لهذه الرحمة أن تلمسنا”.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية