“بفضل البابا فرنسيس، تطلّ مسألة الاتجار بالبشر من جديد على جدول الأعمال السياسية على المستوى الدولي” هذا ما أفاد به الأب شاي كولين وهو مرسَل إيرلندي في الفلبين. وبحسب ما أوردت وكالة فيدس، قال الكاهن بإنّ سلطة الأب الأقدس المعنوية “يمكن أن تؤثّر كثيرًا في دفع الحكومات على بذل جهود أكبر من أجل محاربة هذه الظاهرة”.
في الواقع، إنّ الأب كولين هو مؤسس ورئيس جمعية PREDA في الفلبين التي تهدف إلى حماية الشعب وإعادة دمجه في المجتمع بالأخص الأطفال منهم والنساء الذين وقعوا ضحية الاتجار بالبشر، الاستغلال والاستعباد الجنسي. وأضاف: “إنّ البابا فرنسيس يحاول إعادة إنعاش الصوت النبوي في الكنيسة باسم المعذّبين والمهمّشين ويدعو كل المسيحيين أن يتبعوا يسوع المسيح ويتمثّلوا به وبإنجيله”.
وأوضح المرسَل بأنّ “قضية محاربة الاتجار بالبشر هي مسألة يدافع عنها البابا من كل قلبه”. كما أنه أشار إلى أنّ فرنسيس قام بتصريحات وخطوات ملموسة حتى تصبح مسألة استغلال النساء والأولاد على جدول الأعمال السياسية والاجتماعية بما فيها القيام بمؤتمرات في الفاتيكان.
وبينما كان الأب كولن يقول بإنّ الأطفال والنسوة الذين يعيشون في الشوارع هم الأكثر هشاشة، أكّد أنّ كلمات البابا كانت “جد أساسية وأصبحت على لائحة الأولويات لدى الأمم المتحدة”. جدير بالذكر أنّ البابا فرنسيس منذ بداية حبريته، لم يكفّ يومًا عن تسليط الضوء على مشكلة الاتجار بالبشر واستغلالهم بحسب ما أورد موقع زينيت في اللغة الإنكليزية.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.