البابا يزور مستشفى للأطفال في بانغي في زيارة خارج البرنامج

“السلام يُصنَع كل يوم وهو عمل حرفي فمن خلال المحبة يأتي السلام” 

Share this Entry

بالرغم من كل الاحتياطات المأخوذة من أجل ضمان سلامة البابا بالأخص وأنه موجود في منطقة حروب، لم يتوانَ البابا فرنسيس اليوم عن التوقّف لزيارة مستشفى للأولاد ضمن زيارة خارج البرنامج في العاصمة بانغي في جمهورية أفريقيا الوسطى بحسب ما أفادت إذاعة الفاتيكان.

وكان قد التقى البابا يوم أمس بعد أن فتح الباب المقدس في كاتدرائية بانغي، كل الشباب في ساحة الكاتدرائية المجتمعين لإحياء أمسية صلاة فدعاهم البابا لكي يكونوا دعاة سلام من خلال الصلاة والمغفرة والمحبة. وقال: “السلام يُصنَع كل يوم وهو عمل حرفي فمن خلال المحبة يأتي السلام” مشجّعًا إياهم لكي يكونوا شجعانًا في المغفرة وفي المحبة وصنع السلام. ثم أعطاهم البابا العديد من صناديق الدواء التي أمّنها مستشفى “الطفل يسوع” (Bambino Gesu).

انتهت زيارة البابا إلى أفريقيا اليوم بعد صباح حافل بالنشاطات نذكر منها لقائه بمثثلين عن المسلمين في مسجد بانغي وقداس احتفالي لمناسبة عيد القديس أندراوس ومن المتوقّع أن يصل إلى روما قبل الساعة السابعة مساءً.

إنّ جمهورية أفريقيا الوسطى هي واحدة من أفقر الأمم في العالم بعد أن حصلت على استقلالها على فرنسا عام 1960. وقد واجهت العديد من المشاكل الإثنية والدينية في العامين المنصرمين وأُجبر عشرات الآلاف من السكان على مغادرة البلاد نتيجة الحرب القائمة بين المسلمين والمسيحيين. وقد حذّرت الأمم المتحدة من الخطر الكبير الذي أحدق بهذه المنطقة التي شهدت المجازر.

يُذكَر أنّ هذه الزيارة الحادية عشر التي يقوم بها البابا فرنسيس خارج روما والزيارة الأفريقية الأولى في خلال حبريته.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير