قرّر ممثلو المسيحيين مقاطعة مؤتمر حماية التعايش السلمي الذي أقيم نهار الأحد الواقع في السابع من فبراير / شباط في البرلمان العراقي ليقفوا على مسافة من المناسبات عندما تكون دعوات التعايش والتآلف بين الهويات العرقية والدينية المختلفة مجرّد صيغ بلاغية. بالإضافة إلى الطوائف المسيحية، قاطعت أقليات دينية اخرى، كاليزيديين والمندائيين المؤتمر.
“ماذا نحتاج من هكذا دعوات إذا لم ير المرء المبادرات والتغييرات بشكل ملموس”؟ قال البطريرك ساكو لوسائل إعلام محليّة.
ألمؤتمر تم تنظيمه تحت رعاية ورئاسة مجلس النواب لجنة الأوقاف الدينية، وشهد مشاركة من السياسيين والدبلوماسيين ووزراء من الحكومة العراقية.
في الأيام القليلة الماضية، أطلق البطريرك الكلداني نداء إلى الحكومة والزعماء السياسيين والقادة الدينيين للتنديد بالإجحاف القانوني المستمر والبلطجة الطائفية التي يتعرض لها المسيحيون. نحن، قال البطريرك، في البيان المرسل إلى فيدس. “إجتمعنا مع المسؤولين الرسميين ومع بعض السلطات الدينية الإسلامية للحديث عما لدينا من قواسم مشترك، والحياة التي نتقاسمها في هذه الأرض”. خلال هذه اللقاءات أكدنا ولاءنا للعراق، ونحن لا نسعى إلى الانتقام، نريد أن نعيش في سلام مع جميع العراقيين. للأسف، فإنّ أياً من وعودهم أصبحت حقيقة.
(وكالة فيدس)
WIKIMEDIA COMMONS
العراق: المسيحيون يقاطعون "مؤتمر حول التعايش السلمي". بطريرك الكلدان: تعبنا من الكلمات العديمة الفائدة.
قرّر ممثلو المسيحيين مقاطعة مؤتمر حماية التعايش السلمي الذي أقيم نهار الأحد الواقع في السابع من فبراير / شباط في البرلمان العراقي ليقفوا على مسافة من المناسبات عندما تكون دعوات التعايش والتآلف بين الهويات العرقية والدينية المختلفة مجرّد صيغ بلاغية. بالإضافة إلى […]