في ختام القداس الإلهي في سيوداد خواريز، عصر الأربعاء السابع عشر من شباط فبراير، اليوم الأخير من زيارته الرسولية إلى المكسيك، ألقى قداسة البابا فرنسيس كلمة استهلها بتوجيه تحية شكر على الكلمة التي وجهها المطران خوسي غوادالوبي توريس كامبوس أسقف سيوداد خواريز، وتابع الأب الأقدس شاكرًا السلطات الفدرالية والمحلية وجميع الذين تعاونوا بطرق متعددة في هذه الزيارة الرعوية وجميع الذين وبصمت قدّموا الأفضل لتكون هذه الأيام عيدًا عائليًا وأضاف: شكرًا لأنك فتحتم لي أبواب حياتكم وبلادكم. وإذ توقف عند قصيدة للكاتب المكسيكي أوكتافيو باث بعنوان “الأخوّة”، أشار البابا فرنسيس إلى أن الليل قد يبدو لنا طويلا وحالكًا، لكنني لاحظت خلال هذه الأيام وجود أنوار كثيرة في هذا الشعب تعلن الرجاء؛ تمكنت من أن أرى في العديد من شهاداتكم ووجوهكم حضور الله الذي يواصل السير على هذه الأرض من خلال إرشادكم ودعم الرجاء. وأضاف الأب الأقدس: إن العديد من الرجال والنساء كانوا يحملون أبناءهم على الطرقات أثناء مروري. إنهم مستقبل المكسيك. هؤلاء الأطفال هم أنبياء الغد، علامة فجر جديد. وفي ختام كلمته، سأل البابا فرنسيس عذراء غوادالوبي أن تواصل مساعدتهم ليكونوا مرسلين وشهود رحمة ومصالحة.
Help us mantain ZENIT
إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير