نشر موقع http://catholic-link.org/ عدة نصائح تساعد الشخص على الصلاة بحماس إن كان يصلي بشكل ميكانيكي، إكتشفوها معنا اليوم من خلال هذا المقال من زينيت.
***
– علينا أن نعلم بأن الآخرين يملكون في قلبهم الإيمان، حتى لو كانوا آخر أشخاص نتوقعهم
هناك إيمان في العالم، فالله يظهر نفسه في حياة الناس، حتى في حياة الذين لا نتوقع منهم أي أمور روحية، ولا نراهم كمثال في التبشير، الرب خيّر ويضع نية الصلاة في قلوبهم. حتى ولو كان الأمر أكثر من نية تبقى الخطوة الأولى هي الأهم.
– الله لا يريد المعاناة بأي شكل
لا يمكننا أن نلوم الله على الأمور الخاطئة التي يقوم بها البشر، لا يجب على أحد أن يقول بأن الله يدع هذا الأمر يحدث لكي نتعلم درساً. الله لا يريد المآسي ولربما هو يعاني أكثر منا وهذه اللحظات التي تحدث هي لحظات مناسبة للارتداد واللقاء. وفق ما يقوله بول كلوديل فإن يسوع لم يأت ليزيل المعاناة بل أتى ليملأها بحضوره وتبقى أمور كثيرة غامضة ولكن أمر واحد لا يمكننا أن نقوله للرب: “أنت لا تعلم ما هي المعاناة.”
– لا يمكننا أن نفقد الزخم
أن نرى الكثير من الأشخاص مندفعين ومحفزين للصلاة يمكننا أن نبني صلاتنا على عزمهم وتشجيعهم، فالصلاة ليست حملة مع تاريخ انتهاء بل هي وسيلة تصلنا بالله. هذه الحملات يمكن أن تكون بداية العلاقة مع الله بالنسبة الى الكثيرين، لذلك فلنستفد من هذه الفرصة لنتعلم الصلاة ونعلمها.
– يجب أن نتمهل ونتوقف قليلاً
كم من مرة وعدنا بأننا سنصلي من أجل شخص ما، أكان على مواقع التواصل الاجتماعي أو بشكل مباشر؟ فلنتوقف لدقيقة ولنأخذ بضع دقائق من يومنا المليء بالأشغال ولنقدم بصدق تلك الصلاة التي يحتاجها الأشخاص منا، وأهم شيء علينا أن نغيره هو قلبنا.
– تذكروا أنكم لا تكلمون الهواء
هذا أمر أساسي، فنحن نعتقد أننا عندما نصلي تحصل الأمور لأن الرب يرى الطاقة الإيجابية ورغباتنا التي نطلبها، هو يرى كرم قلوبنا، فإن كانت هذه الأمور تتوافق وإرادته سينحنا العطية التي نطلبها. نحن نقيم هذا الحوار مع الرب، واثقين من الأمر ومنكبين عليه وواثقين باستجابة الرب، هذه كلها عطايا لا يمكننا التوقف عن مشاركتها. فلنصلّ!