Pope Benedict XVI

WIKIMEDIA COMMONS

الآفاق بعد 10 سنوات من الإرشاد الرسولي الله محبّة

مؤتمر دولي “المحبّة لا تزول أبداً (1 كو 13: 8)

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

يُعقَد يومَي الخميس والجمعة في 25 و 26 شباط مؤتمر دولي تحت عنوان “المَحبّة لا تزول أبداً : الآفاق بعد 10 سنوات من الإرشاد الرسولي الله محبّة “، وذلك في قاعة السينودس الكبرى الجديدة في الفاتيكان. هذا الحدث، الذي يُنظِّمُه المجلس الحَبري “قلب واحد” (كور أونوم)، أدرِج ضمن برنامج فعاليات يوبيل الرحمة، بِهَدف دِراسة وتعميق الآفاق اللاهوتية والراعويّة في الإرشاد الرسولي لعالم اليوم، وبنوع خاص فيما يتعلق بعمل أولئك المُنخرِطين في خدمة المحبّة في الكنيسة. الفِكرة الأساسية، كما يوضِح المونسنيور جيانبييترو دال توزو  Giampietro Dal Toso، أمين سر “قلب واحد”، تَكمن في أن رسالة “الله محبة” هي دائما حاليّة و”فتيّة”، وتنطَبِق على كل إنسان وفي كلِّ زمان. “الله محبة” اراد ان يبَيِّن بشكلٍ موجَز أنَّ ما تفعَلُه الكنيسة للإنسان هو شهادة رائعة عن محبّة الله للإنسان.

من بين المشاركين، الكاردينال غيرارد لودفيغ مولر، عَميد مَجمَع عقيدة الإيمان، الذي سَيُقدِّم قِراءة لاهوتية عَن الإرشاد  الله محبّة، والكاردينال لويس أنطونيو ج. تاجل، رئيس أساقفة مانيلا ورئيس كاريتاس الدولية، الذي سيقدِّم تقريرا يُسلِّط فيه الضوء على تأثير خِدمة المحبّة في الكنيسة على عالم اليوم. وبعد ذلك، كلٌّ من الحاخام شلومو ديفيد روز، مدير دائرة الشؤون المُشترَكة بين الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية للقدس، والأستاذ سعيد أحمد خان من جامعة واين ستيت في ديترويت (الولايات المتحدة)، والفَيلَسوف فابريس حجاج، مدير معهد Philanthropos في فريبورغ (سويسرا)، سيكون له مداخَلة يُحاضر فيها عن معنى الحب في الأديان السماوية الثلاثة.

على مدى هذين اليومَين، سيكون هناك شهادات من رؤساء المنظَّمات الخيرية الكاثوليكيَّة الدوليّة. على وجه الخصوص: مايكل ثيو، رئيس الاتحاد الدولي لِجمعيّة مار منصور، الذي سيتحدث عن التحديات التي يقدِّمها اليوم الإرشاد الرسولي للمنظَّمات الخيريَّة الكاثوليكية في العالم؛ روي موصلّي، المدير التنفيذي للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، الذي سيقدِّم بعض مشاريع المصالحة بين الجماعات المحلِّية المختلفة التي تمَّ تنفيذها في سياق الأزمة السوريّة. وسيعرُض البروفيسور الأب باولو أسولان، من جامعة لاتران البابوية،  في كلِمتِه كيف تؤثّر الأنثروبولوجيا المسيحية في خِدمة الكنيسة للمحبّة. في حين البروفيسور راينر جيهريج، من الجامعة الكاثوليكية في مورسيا (اسبانيا)، سيُقابِل موضوع لاهوت المحبَّة وكيف أنَّ التأمّل في الله محبة ساهم في إنشاء قِطاعات نظاميّة في هذا المجال من الدراسة.

سيتم نقل المؤتمر بالكامل في بثٍّ مباشَر من موقع “قلب واحِد”  www.corunumjubilaeum.va.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Staff Reporter

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير