Gadini - Flickr - CC0 PD

المؤتمر القرباني الوطني الرابع في البرتغال حول الرحمة

تحت عنوان “عيش الافخارستيا، ينبوع رحمة”، وفي إطار الاحتفال بيوبيل الرحمة، يُعقد في فاتيما بالبرتغال من العاشر وحتى الثاني عشر من حزيران يونيو القادم، المؤتمر القرباني الوطني، ينظمه مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك وسيشارك فيه موفد قداسة البابا فرنسيس، الكاردينال جواو براز دي […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تحت عنوان “عيش الافخارستيا، ينبوع رحمة”، وفي إطار الاحتفال بيوبيل الرحمة، يُعقد في فاتيما بالبرتغال من العاشر وحتى الثاني عشر من حزيران يونيو القادم، المؤتمر القرباني الوطني، ينظمه مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك وسيشارك فيه موفد قداسة البابا فرنسيس، الكاردينال جواو براز دي أفيز، عميد مجمع مؤسسات الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية والذي سيلقي مداخلة في الحادي عشر من حزيران يونيو بعنوان “الرحمة في حياة الكنيسة”. كما ستتخلل المؤتمر القرباني الوطني في البرتغال مداخلات عديدة إحداها للمطران بيرو ماريني رئيس اللجنة الحبرية للمؤتمرات القربانية الدولية، وستتمحور حول موضوع “الافخارستيا، ينبوع الحياة المسيحية”. هذا وتجدر الإشارة إلى إنه المؤتمر القرباني الوطني الرابع في البرتغال بعد المؤتمرات القربانية التي عُقدت في براغا عام 1924، 1974 و1999.

في رسالته لمناسبة الدعوة للاحتفال بيوبيل الرحمة من الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2016، كتب قداسة البابا فرنسيس يقول إن “رسالة الكنيسة هي إعلان رحمة الله، القلب النابض للإنجيل، والذي من خلاله تبلغ قلب وعقل كل إنسان… في زماننا هذا الذي تلتزم فيه الكنيسة بالكرازة الجديدة بالإنجيل، لا بد من إعادة اقتراح موضوع الرحمة بحماسة جديدة وبعمل رعوي متجدد. إنه لأمر ضروري بالنسبة للكنيسة ومصداقية إعلانها أن تعيش الرحمة وتكون في طليعة الشاهدين لها. ينبغي أن يعكس خطابها وأعمالها الرحمة كي تدخل في قلوب الأشخاص وتحثهم على إعادة اكتشاف طريق العودة إلى الآب… نريد أن نعيش سنة اليوبيل هذه في ضوء كلمة الرب: رحماء كالآب…”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Staff Reporter

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير